يستعرض معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه خلال رعايته افتتاح منتدى جدة للموارد البشرية 2013م والذي يقام تحت شعار "ما بعد التصحيح" خلال الفترة 21-25 محرم المقبل (24-28 نوفمبر 2013م) بقاعة القصر بفندق جدة هيلتون أهمية بيئة العمل في التوطين خلال ورقة عمل رئيسية يقدمها في أولى أيام المنتدى. وتأتي ورقة العمل التي يقدمها معاليه خلال المنتدى الذي تنظمه لجنة الموارد البشرية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة بالتعاون مع مكتب الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة وبشراكة إستراتيجية مع وزارة العمل ضمن المحور الأول للمنتدى "تطوير سياسات التشغيل لإيجاد بيئة عمل أفضل"، حيث يتناول هذا المحور عدة موضوعات من أبرزها تشريعات للتوطين في بيئة عمل فاعلة مع استعراض تطبيقات عالمية للسياسات التي تساعد في تحسين بيئة عمل جاذبة للتوطين إلى جانب استعراض حلول وآليات عمل فعالة لتطوير بيئة العمل وآليات تحفيز الموظفين لبناء بيئة عمل محفزة ومنتجة. وأعرب الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة أمين عام المنتدى عن سعادته لرعاية معالي وزير العمل للمنتدى، مؤكداً أن دعم وزارة العمل لهذا المنتدى استشعاراً لحرص الوزارة بقيادة معالي الوزير على تطوير ممارسات الموارد البشرية في قطاعات الأعمال السعودية والاستفادة من الكوادر السعودية المؤهلة. وأضاف د. أبوركبة بأن منتدى جدة الموارد البشرية في دورته الخامسة يحظى برعاية استراتيجية من شركة مواد الإعمار القابضة (CPC)، ورعاية بلاتينية من شركة بيبسي بقشان، وشركة Tecnogas وسامسونج وشركة المُثلى لخدمات البرمجيات MenaITech رعاة ذهبيين، وشركة الإكسير للحلول الإستراتيجية شريك استراتيجي، مبيناً بأن المنتدى سيتضمن عدة فعاليات مترابطة من جلسات نقاش وطرح أوراق عمل ولقاءات علمية. مشيراً إلى أنه شارك في المنتديات الماضية مايقارب 160 متحدث ورئيس جلسة من أبرز قادة المنظمات والشركات المحلية والعالمية، وخبراء ومختصي الموارد البشرية، والشركات الاستشارية المختصة، كما حضره أكثر من 2000 مشارك من قادة الأعمال ورؤساء مجالس الإدارات والمدراء التنفيذيين ومدراء ومختصي الموارد البشرية والتوظيف والتطوير والتدريب من كافة قطاعات الأعمال. من جانبه أوضح الدكتور سمير بن محمد حسين رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى بأن المنتدى يهدف لاستيعاب التوجهات الحديثة لإدارة الموارد البشرية في المملكة العربية السعودية ودعم تطبيق أفضل ممارسات الموارد البشرية في القطاعات الأكبر والأسرع نموا في سوق العمل السعودي، والاستفادة من التطبيقات الحديثة فيما يخص أنشطة ومهام الموارد البشرية والتعريف بمفاهيم جديدة لتطوير بيئة عمل محفزة للكوادر الشابة إلى جانب معرفة أساليب تقنين نقل المعرفة للكفاءات الوطنية. وأوضح د. سمير حسين بأن المنتدى عزز في نسخه الأربع الماضية لبناء الشراكة الإستراتيجية بين القطاع العام والخاص، والتركيز على العنصر البشري وخاصة الكفاءات الوطنية كأداة أساسية لمواجهة تطورات وتحديات عصر الأعمال الحديث، وتطوير بيئة العمل لمواكبة التغيرات الجديدة ورفع التنافسية وزيادة الإنتاجية. يُشار إلى أن منتدى جدة للموارد البشرية يستهدف أصحاب الأعمال ومدراء العموم وأصحاب القرار ومدراء الموارد البشرية في المنظمات ومدراء التطوير والتدريب وطلاب الجامعات والمعاهد ومكاتب التوظيف ومدراء التخطيط وخبراء ومستشاري الموارد البشرية.