أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع بعد اقتحام قوات الأمن الإسرائيلية بشكل مباغت باحات المسجد الأقصى صباح أمس الأربعاء 25 سبتمبر/ايلول من جهة باب المغاربة. وافادت وكالة "وفا" الفلسطينية بأن المصلين اندفعوا الى الجامع القبلي المسقوف وأغلقوا ابوابه وتصدوا للمستوطنين الذين اقتحموه من باب المغاربة، ما أجبر الشرطة الاسرائيلية الى اخراجهم من باب السلسلة، قبل أن تقتحم المكان قوة كبيرة من الشرطة والقوات الخاصة المدججة بالسلاح. وقالت الوكالة أن قوات الأمن الاسرائيلية فرضت حصارا مشددا على المصلين داخل الجامع القبلي أعقبه اطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع من نوافذه، الأمر الذي أوقع حالات اختناق في صفوف عشرات المصلين. وكان عشرات المواطنين من مدينة القدس وأراضي 48 قد اعتكفوا في المسجد لليلة الثانية على التوالي من اجل التصدي للمستوطنين الاسرائيليين الذين أعلنوا نيتهم اقتحام الاقصى صباح اليوم الاربعاء واقامة شعائر وطقوس تلمودية في باحاته بمناسبة اليوم الأخير لعيد "العرش اليهودي". ومن المتوقع أن تشهد مدينة القدس (مسيرة مليونية) للمستوطنين بمناسبة هذا العيد.