جاءت البشارة الأولى من لندن بتأهل أحد المشاركين في دورة الألعاب الأولومبية لذوي الاحتياجات الخاصة (المعاقين) إلى النهائي. وقد حقق هذا الإنجاز الغير مسبوق اللاعب ميسرة في رمي الرمح يوم الرابع من الشهر الجاري وسيلعب النهائي بعد أيام قليلة إن شاء الله. فيما تواصل فاطمة امبودج تحضيراتها لتسطر هي أيضا تأريخا لها بين دول العالم كما فعل صديقها ضاربين بذلك مثلا في الصبر والمسؤولية اتجاه الوطن بعدما تجاهلت الدولة الموريتانية مشاركة المعاقين وحضرت فقط بعض المساعدات الشخصية من أشخاص خيرين لم تغطي الاحتياجات لكنها مبادرات تشكر فتذكر وسنعود لها في تقارير قادمة إن شاء الله. وكان اللاعب ميسرة تدرب في نواكشوط بوسائل بدائية بعيدة كل البعد من التي سيستعملها في الأولومبياد وكان يتدرب على الشارع العام بعد صلاة المغرب في رمضان وسط تشجيع كبير من زملائه وبعض المقربين منه. ويعود لجوء ميسرة للتدرب في الشارع لانعدام الأرضيات اللازمة للتدريب.