خدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوارشرف كرم به شعب المملكة العربية السعودية عامة واهل مكة خاصة كبارا وصغارا فالكل يسعى الى ان يشارك في هذه الخدمة الجليلة ورسم الصورة الحسنة والمشرقة لأبناء هذا الوطن وسعيهم الحثيث لتقديم افضل الخدمات التي تسعى لها حكومة خادم الحرمين الشريفين للمعتمرين ، فقد سجل ابناء الكشافة " رسل السلام " من الصغار لوحة قشيبة من العمل التطوعي وهم يساندون الكبار في موقف تربوي وطني يسجل لأولياء امورهم الذين زجوا بهم تحت اشرافهم لتعزيز العمل التطوعي لديهم ، وليكونوا خير معين لإبائهم الذين انشغلوا طيلة الشهر المبارك عن اسرهم وعن المناسبات الاجتماعية الكثيرة التي اعتاد الناس عليها في هذا الشهر الفضيل ليقدموا الخدمة للمعتمرين والصوام والزوار والعاكفين في المسجد الحرام وفي الطرقات ومداخل مكةالمكرمة . القائد محمد محراب يقول انه زج هذا العام بأبنائه دانه 10 سنوات ونادر 9 سنوات وجمانة 6 سنوات وبانه 3 سنوات ليلة السابع والعشرون تحت اشرافه ليقدموا الخدمة وفق قدراتهم وامكانياتهم وبما يتوافق مع مرحلتهم السنية رغبة في ان يعرفوا معنى التضحية من اجل اسعاد الآخرين ولأغرس فيهم شيئاً من القيم التي تعلمناه في الكشفية وقال انهم بعد انتهاء المهمة كانوا سعداء بصورة اسعدتنا جميعاً ، خاصة وهم يتلقون الشكر والتقدير والدعاء والتحفيز من المعتمرين وقادة المركبات والمارة . وقال القائد زياد قدير ان ابنه محمد احد اشبال مكةالمكرمة ، ورغم معرفته بالجهد الذي قد يلحق بأبنائه الا انه اصر ان يكون مشاركاً في تقديم الخدمة للمعتمرين ليتعود على الصبر والتحمل والعمل على خدمة الغير ليعكس مع اقرانه الصورة الطيبة المعروفة عن ابناء المملكة وحب فعل الخير للآخرين . واكد المهندس والقائد الكشفي وليد فلمبان والقائد سامي مديني ان اشراكهم لأبنائهم وجدي وعبدالله في خدمة المعتمرين جاء عن قناعة تامة كونهم ذوي خبرة طويلة في العمل الكشفي وعرفوا الاثر التربوي للقائم بمثل تلك المهام وشاهدوا ذلك واقعاً طيلة سنوات عملهم حتى اصبح عدداً كبيرا من ابنائهم الكشافة اليوم يتولون مناصب قيادية مهمة في العديد من الاجهزة والدوائر الحكومية والاهلية وانهم ينسبون نجاحاتهم الى ما تعلموه في الكشفية خاصة التدريب على القيادة وحسن التصرف والقدرة على التعامل مع الاحداث .