تنظم جامعة الملك سعود في الرياض ملتقىً علمياً بعنوان: «القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً في المملكة العربية السعودية»، ويتولي كرسي الأدب السعودي في الجامعة إقامته وتنظيمه، في جمادى الأولى من العام المقبل 1435ه، آذار (مارس) 2014. وتقرر أن تتم أعمال هذا الملتقى الذي يعد الأول من نوعه في أربعة أيام تقدم فيه 40 ورقة علمية، منها 24 ورقة بحثية و16 شهادة كتابية قصصية، تتم على عشر جلسات علمية. وسيعلن كرسي الأدب السعودي لاحقاً تفاصيل أوسع عن هذا الملتقى، الذي سعى الباحث والأديب السعودي خالد أحمد اليوسف من أجل إقامته بالتعاون مع الكرسي. وأكد اليوسف أن الملتقى «سيشهد إقبالاً منقطع النظير، وسترون أنه سيجمع أكبر عدد ممكن من الكتاب والكاتبات لفن أدبي عريق في المملكة العربية السعودية، لأني حريص جداً أن تقوم الجامعة، ممثلة بالكرسي، بدعوة هؤلاء الكتاب والكاتبات، وسأقدم قائمتي التي تعتمد على كل من أصدر مجموعة قصصية، وبعد الدعوة تسقط الحجة لأننا أنا والجامعة والكرسي قمنا بواجبنا: ملتقى خاص بهم، دعوات خاصة بهم، استضافة كاملة؛ واعتقد بعد كل هذا لابد أن يبتهج القاص بكل هذا الاحتواء والاحتفال، بخلاف أربعين ورقة وعشر جلسات عن القصة القصيرة في المملكة». وقال إنه تلقى عدداً من الاتصالات من باحثين وأكاديمين يرغبون في المشاركة، «على الرغم من أن اللجنة العلمية لم تجتمع بعد، ولم تتقرر التفاصيل الدقيقة، وخصوصاً أن موعده سيكون في مارس المقبل، أي بعد سبعة أشهر، وهذا دليل قوي على الحرص عليه وعلى إقامته».