بحث وزير العمل الأردني نضال القطامين خلال لقائه عدداً من كبار مستثمري المناطق الصناعية المؤهلة «كيو آي زي» أهم العقبات التي تواجه تعزيز الاستثمار في المناطق الصناعية المؤهلة. وقال القطامين: «مهما كانت صعوبة العقبات التي تواجه الاستثمار في الأردن، فيجب أن تتولى وزارة العمل تجاوزها والإسراع في تسييرها لدى كل الجهات المعنية والتعاطي معها على أساس أن يتولى تنفيذ الإجراءات وانجاز المعاملات جهة محددة تعتمد كمرجعية واحدة لاتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة الخاصة بالمعاملات والطلبات التي يتقدم بها المستثمرون». وأوضح أن «ذلك يوفر الوقت والجهد على المستثمرين ويؤمن الخدمة بكفاءة وفاعلية ويساهم في التخلص من الأعمال الروتينية التي قد تؤخر أو تعيق اتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة بالوقت والزمان المناسبين». ولفت إلى أنه يولي كل جهود تشجيع وتسريع عجلة الاستثمار أهمية قصوى، مؤكداً على أهمية أن يتلقى المستثمرون معاملة متميزة والعمل على تذليل العقبات التي تقف في وجه زيادة معدلات الاستثمار في المملكة. وركز القطامين على أهمية «منح جميع العاملين في الشركات في المناطق الصناعية حقوقهم كما حددها قانون العمل الساري المفعول وعدم تجاهل أخلاقيات العمل الأساس التي من شأنها أن تصب في صالح الاستثمار ودفع عجلة التنمية والإنتاج». وأضاف أن «هدف إنشاء هذه المناطق يتمثل في تشغيل الأردنيين وتشجيع الاستثمار، لذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار ضرورة العمل على تدريب الباحثين الأردنيين عن العمل وزيادة عدد العاملين في هذا القطاع إذ مازال متدنياً جداً». واستمع الوزير وعدد من مسؤولي الوزارة إلى المداخلات والملاحظات التي عرضها مستثمرون خلال الاجتماع ووعد بمتابعتها والعمل على حلها بسرعة، مبدياً استعداده للتواصل الشخصي مع كل المستثمرين من خلال بريده الالكتروني ليتسنى متابعة أي قضية عالقة. إلى ذلك ثمن كبار المستثمرين الذين حضروا الاجتماع دور الوزارة في تسريع الإجراءات التي من شأنها مساعدتهم في انجاز الالتزامات التجارية تجاه المشترين في الأسواق الخارجية والتي غالباً تتأخر نتيجة بعض الإجراءات والتعقيدات التي تواجههم لدى مراجعتهم بعض المؤسسات الحكومية الأخرى. * نورما نعمات .