سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفاجآت جديدة تحملها الدورة التاسعة لمهرجان ليوا للرطب الإمارات تعمل على ترسيخ المهرجانات التراثية والثقافية من أجل المحافظة على العادات والتقاليد الأصيلة.
أوضح عبيد المزروعي مدير مهرجان ليوا للرطب أن دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تعمل على ترسيخ المهرجانات التراثية والثقافية من أجل المحافظة على العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، ومهرجان ليوا هو أحد هذه المهرجانات التي تدعم الموروث الثقافي لدولة الإمارات. وكشف المزروعي على أن هذه الدورة تحفل بالعديد من المفاجآت، من أهمها استحداث ثلاثة أشواط تشجيعية لكل من فئات الرطب الدباس والخلاص والنخبة، وهي مُخصّصة للمشاركين الذين لم يسبق لهم الفوز في أيّ من الدورات السابقة للمهرجان، وذلك بهدف مكافأتهم على مشاركتهم المتواصلة وتحفيزهم وتشجيعهم على بذل الجهود لمنافسة الآخرين. وشدّد على أنّ المشاركة في هذه الأشواط التشجيعية مقتصرة فقط على من لم يتمكن من الفوز في أي فئة أو شوط ، وبالتالي لم يسبق له أن حصل على أي مركز من 1 ولغاية 15، وذلك بهدف تعزيز ثقافة المشاركة والتميز لدى الجميع، وجعلهم يشعرون بطعم الفوز، مما يساهم في تحفيزهم على الإبداع والتميز أكثر مستقبلا. وأوضح المزروعي حرص إدارة المهرجان على مواصلة دعم كافة المشاركين دون استثناء، مشيراً إلى شراء اللجنة المنظمة من المزارعين في الدورة الماضية أنواعاً مختلفة من الرطب وصلت قيمته 2 مليون درهم إماراتي، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتنمية الحياة الزراعية، فضلاً عن منح الفائزين ال 160 مشاركاً جوائز بقيمة 4 ملايين و200 ألف درهم في إطار تشجيعهم ومكافأتهم على جودة إنتاجهم وعنايتهم بأفضل طرق الزراعة. وأردف مدير المهرجان ومع إضافة 15 فائزاً لكل شوط تشجيعي جديد، فإنّ مجموع جوائز الدورة التاسعة يبلغ حوالي 5 ملايين درهم إماراتي، سوف تُمنح ل 205 مُشاركين، حيث تشمل فئات مسابقة مزاينة الرطب، وهي الفعالية الرئيسية للمهرجان: الخنيزي، الخلاص، الدباس، أبومعان، الفرض، النخبة، أكبر عذج. وأشار المزروعي إلى توفر العديد من الجلسات الثقافية التي تهدف إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي والتوعية بأبرز معالم الموروث الشعبي، فضلا عن أنّ المهرجان بات يُشكّل فرصة سنوية لعرض أحدث الابتكارات والمواد الغذائية التي تعتمد في تصنيعها على الرطب والتمر وكل ما يتعلق بشجرة النخيل. وأوضح أن مهرجان ليوا لم يُغفل الاهتمام بزواره من الأطفال الذين يتوافدون عليه بصحبة الأهل للتعرف على تاريخ النخيل وعراقة التراث الإماراتي، حيث تُخصّص لهم عشرات الفعاليات المميزة من مسابقات ثقافية وورش رسم تتناول موضوع النخيل، وتعريف الأطفال بفضائل هذه الشجرة المباركة. وأعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب 2013، عن فتح باب التسجيل لاستقبال مشاركات المزارعين في المهرجان، يومياً من الساعة الثامنة صباحاً ولغاية الساعة الواحدة ظهراً وذلك على مدار أيام المهرجان، والذي يستقبل الزوار في الفترة المسائية بعد الإفطار مباشرة من 8 مساءً ولغاية الواحدة بعد منتصف الليل. ويقام المهرجان تحت رعاية كريمة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وتنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في الفترة الممتدة ما بين 18 إلى 25 يوليو/تموز من الشهر الحالي. وأشار عبيد خلفان المزروعي عضو اللجنة المنظمة مدير المهرجان إلى فئات مسابقة مزاينة الرطب، التي تتألف من: الخلاص، الدباس، أكبر عذج، أبومعان، الخنيزي، الفرض، النخبة، الدباس الشوط الإضافي، الخلاص الشوط الإضافي، وفئة النخبة الشوط الإضافي. وأردف المزروعي، أنه وللعام الثالث تتواصل مسابقات المانجو والليمون في المهرجان بفئتي المحلي والمنوّع، فضلاً عن مسابقة الطهي باستخدام الرطب والتمور ومسابقة الحرف اليدوية، والمسابقات التراثية الثقافية، إضافة إلى تواجد السوق الشعبي الذي يخصص سنويا محلات لبيع المنتجات اليدوية لما يزيد عن 300 من الأسر الإماراتية، وكذلك ركن الأطفال الذي يضم العديد من الفعاليات التثقيفية والترفيهية. وشرح مدير المهرجان الشروط الواجب تطبيقها في مسابقة الرطب, من حيث أن يكون الرطب من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات ومن إنتاج المزرعة التي تعود ملكيتها للمشارك، مع استبعاد التمور من المسابقة، إضافة لضرورة الالتزام بمواعيد تسليم العينات حسب الفئات والتواريخ التي سيتم الإعلان عنها لاحقاً, كما يحق للفرد أن يشارك في فئتين من فئات المسابقة وفئة النخبة تكون متاحة للجميع. وأوضح المزروعي أن المشاركة في فئة النخبة الرئيسي يجب أن لا تقل عن الأصناف المراد المشاركة بها عن 15 صنفاً، وأن لا تزيد عن 20 صنفاً، على أن لا يقل وزن المشاركة للصنف عن 2 كيلوغرام، فيما أن المشاركة في فئة النخبة التشجيعي يجب أن لا تقل عن الأصناف المراد المشاركة بها عن 15 صنفاً، وأن لا تزيد عن 20 صنفاً، على أن لا يقل وزن المشاركة للصنف عن 2 كيلوغرام، كما أنّ معايير وشروط لجنة التحكيم الموضوعة تأتي تأكيداً على حرص المهرجان على الارتقاء بزراعة النخيل، والعناية بالأساليب المثلى لاستخدام مياه الري وترشيدها، والدعوة لاستخدام بدائل للمبيدات الحشرية لما لها من أثر سلبي هائل على الصحة. وبيَّن المزروعي أنه يتم احتساب 50% من درجة تقييم مشاركة الفائز بعد كشف اللجنة المُحكمة على المزرعة والتأكد من النظافة العامة للمزرعة والعناية بالنخلة بشكل عام، مع استخدام أسلوب الري الأمثل في توفير مياه الري، على أن يتم احتساب أيضاً 50% من الدرجة على مواصفات الرطب، حيث يجب أن يكون الرطب من إنتاج محلي موسم 2013، وأن يكون في مرحلة النضج المناسبة، وأن لا تحتوي المشاركة الواحدة أكثر من صنف واحد في فئات الصنف الواحد. وأضاف المزروعي أن من شروط مسابقة الرطب أيضاً خلو الرطب من الإصابات الحشرية أو من وجود الحشرات الميتة وبويضاتها ويرقاتها ومخلفاتها، وأن يكون خالٍ من العيوب المظهرية، وعدم وجود رائحة أو طعم غير طبيعي، أو شوائب معدنية أو رملية مثل ندب. وأن يكون الرطب بحجم مناسب ومقبول، ولا يحتوي على ثمار غير مكتملة النضج,على أن يكون المنتج خالٍ من متبقيات المبيدات والأسمدة الكيميائية حيث سيتم فحص المشاركات الفائزة مخبرياً، كما يجب أن يقدم الرطب المُراد المشاركة به في جميع فئات المسابقة في "مخرافة"، وأن يكون وزن المشاركة من 5 إلى 8 كيلو جرامات في فئة الصنف الواحد. وعن الضوابط العامة لمسابقة المانجو والليمون، أوضح المزروعي أن يكون من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومن إنتاج مزرعة او إنتاج المشارك مع تقديم الأوراق الخاصة بملكية الأرض الزراعية أو المنزل عند التسجيل والمشاركة، مشيراً إلى إمكانية مشاركة الفرد في فئتين من فئات المسابقة ،إضافة إلى قيام لجنة التحكيم بالكشف والتدقيق على المزارع والمنازل صاحبة المراكز الأولى بالمسابقة. وأشار المزروعي إلى مواصفات المانجو والليمون ومعايير المسابقة، بأن يكون الإنتاج محلياً ومن موسم 2013 حصراً, وأن لا تحتوي المشاركة الواحدة أكثر من صنف واحد في فئات الصنف المعين, مع خلوه من الإصابات والعيوب المظهرية ويكون ذو حجم مناسب ومقبول ولا يحتوي على ثمار غير مكتملة النضج. وأكد المزروعي على أن يقدم المنتج المراد المشاركة به في جميع فئات المسابقة في "مخرافة". ويكون وزن المشاركة من 4- 6 كيلوغرام، على أن يقبل المشارك بقرارات لجنة التحكيم. أما مسابقة أجمل عرض تراثي فأكد المزروعي على شرط استخدام المواد الطبيعية في العمل، ويُراعى عدد القطع التراثية المستخدمة في العمل، مدى الإتقان والتناسق بين المواد المستخدمة، وأن يكون العمل مُعبراً عن نمط من أنماط الحياة القديمة. يشار إلى أن مهرجان ليوا يحظى برعاية أدنوك ومجموعة شركاتها كراعٍ رئيسي، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية كراعي بلاتيني وشركتي الفوعة والظاهرة الزراعية كرعاة ذهبيين، وشركة محمد رسول خوري كراعي فضي، ودعم كل من بلدية الغربية ومجلس تنمية المنطقة الغربية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ودائرة النقل في إمارة أبوظبي وشركة أبوظبي للتوزيع ومركز إدارة النفايات ومركز خدمات المزارعين في أبوظبي.