نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء اليوم المباراة الختامية لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للموسم الرياضي الحالي التي أقيمت بين فريقي الشباب والاتحاد على استاد الملك فهد الدولي بالرياض . وكان في استقبال سموه لدى وصوله استاد الملك فهد الدولي بالرياض صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد الحربي، ووكلاء الرئيس العام لرعاية الشباب وأعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم حيث توج الاتحاد بلقب كأس الملك السعودي للمرة الثانية في تاريخه بفوزه الثمين 4-2 على الشباب الأربعاء في المباراة النهائية للبطولة. وحرم الاتحاد (العميد) منافسه الشباب من استعادة اللقب علما بأنه يتساوى حاليا مع الاتحاد والاهلي في عدد مرات التتويج باللقب برصيد لقبين لكل منهم. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم شهد الشوط الثاني ستة أهداف رائعة كانت أربعة منها للاتحاد الذي تحسن مستواه كثيرا في هذا الشوط. وسجل للاتحاد كل من مختار فلاتة وفهد المولد ونايف هزازي وجورجي ساندور في الدقائق 48 و57 و73 والأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة. وسجل ناصر الشمراني هدفي الشباب في الدقيقتين69 و82 ولكنه لم ينقذ فريقه من الهزيمة بعد مباراة قوية ومثيرة من الفريقين. وتبادل الفريقان الهجمات منذ الدقيقة الأولى وتعددت المحاولات الخطيرة على المرميين وخاصة لصالح الاتحاد الذي كان الأفضل انتشارا في الملعب والأكثر هجوما بينما شكلت مرتدات الشباب السريعة بعض الخطورة على مرمى الاتحاد. وفي الدقيقة 20، اقتلع محمد بوسبعان نجم خط وسط الاتحاد قلوب لاعبي الشباب وجماهيرهم عندما تسلم كرة رائعة خارج حدود المنطقة ليستدير ويهيئ الكرة لنفسه ثم يلعبها صاروخية بشكر رئاع ولكنه مرت بجوار القائم مباشرة وارتطمت بالشباك من الخارج. ورد الشباب بهجمة مرتدة سريعة في الدقيقة التالية وسجل منها الفريق هدف التقدم ولكن الحكم أشار إلى وجود تسلل ليلغي الهدف الذي أثبتت الإعادة التلفزيونية صحته. وكثف الفريقان من هجومهما في الدقائق التالية بحثا عن هدف التقدم ولكن محاولاتهما افتقدت للدقة في نهايتها. وكاد مهند عسيري يضع فريق الشباب في المقدمة اثر تمريرة عرضية من الناحية اليسرى في الدقيقة 28 قابلها بضربة رأس تحت ضغط دفاع الاتحاد لتخرج الكرة بعيدا عن المرمى. وواصل الفريقان هجومهما المتبادل في الدقائق التالية دون جدوى في ظل غياب التركيز عن أداء اللاعبين خاصة أمام المرميين لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. شوط التفوق للنمور وفي الشوط الثاني، تحسن أداء الاتحاد كثيرا حيث أصبحت هجماته أكثر فاعلية وخطورة وأسفرت عن هدفين متتاليين في غضون عشر دقائق. وجاء الهدف الأول في الدقيقة 48 حيث استغل مختارفلاتة تمريرة عرضية من الناحية اليسرى وصلت إليه أمام المرمى فلم يجد أي صعوبة في إيداعها المرمى. وأثار الهدف حفيظة لاعبي الشباب الذين حاولوا تعديل النتيجة في الدقائق التالية ولكن عدم التركيز في هجماتهم كان سببا في عدم تحقيق التعادل خاصة في ظل يقظة دفاع الاتحاد. وفي المقابل ، استغل فهد المولد هجمة سريعة للاتحاد من الناحية اليمنى وسجل هدف فريقه الثاني في الدقيقة 57 حيث تقدم بالكرة في حراسة نايف القاضي ثم سددها قوية إلى داخل الشباك ليكون هدف الاطمئنان للفريق. رغم هذا ، لم يستسلم الشباب لليأس وكثف الفريق هجومه في الدقائق التالية من أجل تقليص الفارق ونجح في هذا بالفعل عندما سجل له ناصر الشمراني الهدف الأول في الدقيقة 69 اثر تمريرة عرضية من الناحية اليسرى قابلها برأسه إلى الزاوية الصعبة على يمين حارس الاتحاد لتكون الهدف الأول للشباب. ولكن فرحة الشباب بهذا الهدف الذي أعاد الفريق لأجواء اللقاء لم تمتد طويلا حيث سجل نايف هزازي الهدف الثالث للاتحاد في الدقيقة 73 مستغلا خطأ آخر من القاضي. ولكن الشمراني أبى أن تنتهي المباراة مبكرا لفريقه حيث أنعش آمال فريقه بهدف ثان في الدقيقة 82 عندما تبادل الكرة مع أحد زملائه ثم سددها رائعة من داخل منطقة الجزاء ليكون الهدف الثاني للشباب. وفي المقابل، أنهى جورجي ساندور اللقاء تماما وقضى على آمال الشباب في تحقيق التعادجل عندما سجل الهدف الرابع للاتحاد بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة.