استعرضت الدكتورة مريم بوبشيت في ورقة قدمتها أخيراً في نادي الشرقية الأدبي، تفاصيل زيارتها للشاعر طاهر زمخشري في أيامه الأخيرة، كما تحدثت عن خمسة محاور في شعره، وهي المضامين الشعرية والصورة الشعرية والموسيقى الشعرية، وأخيراً بنية القصيدة. وذكرت في ورقتها التي كانت بعنوان: «الإلهام والأصالة في تجربة طاهر الزمخشري الشعرية»، وقدمها عضو مجلس الإدارة سعيد سفر، أن الشاعر «أصدر أول دواوينه في القاهرة بعنوان: «أحلام الربيع» وهو أول ديوان شعر سعودي مطبوع في العصر الحديث» على حد تعبيرها، ثم تحدثت عن المضامين الشعرية التي كتب فيها الشاعر وقسمتها إلى ثلاثة مضامين أساسية، «الذاتي والوطني والقومي». ثم بحثت الصور الشعرية لدى الشاعر «في ثلاثة محاور، هي: دور المعجم والتراكيب في إقامة الصورة، الصورة البلاغية التقليدية كالمجاز، وأخيراً، التجديد في الصورة». وتناولت أبو بشيت في ورقتها الموسيقى الشعرية للشاعر، مشيرة إلى الأوزان الشعرية التي نسج على منوالها الشاعر قصائده، كما تحدثت عن القوافي التي استخدمها وقالت إنها جمعت محاولاته في قصيدة التفعيلة في ديوانه «حبيبتي على القمر»، ونوهت إلى أن هذه التجارب في التفعيلة لم تصل إلى درجة النضوج، وهو نفسه لم يكن متحمساً لها. فيما أشارت في المحورالخامس عن بناء القصيدة وذكرتأنهامرت بثلاث مراحل: «البنية التقليدية والوحدة الموضوعية والوحدة العضوية».