توّج صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب فريق العروبة بكأس دوري ركاء للمحترفين لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم . وسلم سموه الميداليات الفضية لنادي النهضة صاحب المركز الثاني والميداليات البرونزية لنادي الرياض صاحب المركز الثالث وذلك خلال الحفل الختامي لدوري ركاء 1433 1434 ه الذي أقامته شركة ركاء القابضة الراعي الرسمي للدوري مساء اليوم في قصر الثقافة بحي السفارات بالرياض. وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم شاهد الحضور عرضا مرئياً عن مسابقة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم قبل الرعاية والاحتراف. ثم ألقى المدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين لأندية الدرجة الأولى أحمد العقيل كلمة أوضح فيها أن دوري ركاء هو الدوري العربي الوحيد الذي يحظى برعاية بالنسبة للدرجة الأولى ، مقدما شكره لشركة ركاء التي قبلت التحدي وأقدمت على الاستثمار في الرياضة . بعدها ألقى رئيس مجلس إدارة شركة ركاء موسى المالك كلمة عبر فيها عن شكره للرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة دوري المحترفين لأندية الدرجة الأولى على الجهود المميزة في سبيل الارتقاء بدوري الدرجة الأولى. عقب ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن دوري ركاء للمحترفين لكرة القدم في موسمه الأول بالرعاية 1433 1434 ه . ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز كلمة أوضح فيها أن هناك أفكار للتطوير بعد تشكيل الاتحادات الرياضية ، مشيراً إلى أن الأمور المالية لا يمكن البت فيها قبل تشكيل الاتحادات ومعرفة وجهات النظر فيها ، مؤكداً تفاؤله بهذه الفكرة لرعاية الاتحادات كل على حدة ومن ضمنها اللجنة الأولمبية العربية السعودية. وكشف سمو الأمير نواف بن فيصل أن رعاية الاتحادات الرياضية ستكون مكملة لمتطلبات الاتحادات ، مبينا أن هناك فكرة لرعايتها لمدة أربع سنوات ستعرض لاحقاً. وقدم سمو الرئيس العام لرعاية الشباب شكره لشركة ركاء على هذه الرعاية ، مشيداً بهذه الخطوة التي تؤكد التزامهم ببرامج المسؤولية الاجتماعية . وأوضح سموه أن تطوير البنى التحتية الرياضية وإصلاحها هو الهم الأول له حيث إنها تخدم الشباب ، مضيفا أن الشراكة مع القطاع الخاص بدأت فكرته منذ 2001م . وقال: "نرى الآن مدى التطور الذي وصلنا إليه في زمن قياسي حيث بدأت بمبالغ قليلة حتى وصلت إلى مبالغ كبيرة" مشيراً إلى أن رعاية عبداللطيف جميل للموسم المقبل للدوري السعودي للمحترفين بلغت 120 مليون ريال للسنة الواحدة وكذلك دوري ركاء سيتطور ويصل إلى ما وصل إليه الدوري الممتاز. وأفاد الأمير نواف بن فيصل أن الرياضة أصبحت شريكاً قوياً لوسائل الإعلام بمختلف اتجاهاته التقليدية و الحديثة في مواقع التواصل الاجتماعي مما يعني إبراز المواهب الشابة ودعمها . وأكد سموه أن فكرة انتخابات اتحاد القدم السعودي هي فكرة سعودية بالكامل ولقيت الإشادة دولياً ، مشيراً إلى أن علاقة الرئاسة العامة لرعاية الشباب مع الإتحاد السعودي تعد محدودة في الزيارات والاستضافات الرسمية والشخصيات الرياضية فقط ، مؤكداً أن لإتحاد كرة القدم الاستقلالية التامة في اتخاذ قراراته. إثر ذلك تم توزيع الجوائز على اللاعبين المميزين في دوري ركاء حيث حقق جائزة هداف الدوري لاعب حطين موسى مدخلي برصيد 22 هدفاً فيما حقق لاعب الرياض يحيى النعمي جائزة أفضل لاعب وحارس العروبة رافع الرويلي أفضل حارس فيما حصل حكمي الساحة تركي الخضير ومحمد الهويش على جائزتي الأفضلية لحكام الساحة فيما حصل الحكمين المساعدين عبدالرحيم الشمري وهشام الرفاعي على جائزتي أفضل حكمين مساعدين ومراسل القناة الرياضية السعودية الميداني محمد العتيبي على جائزة أفضل مراسل والمعلق محمد المسرحي على جائزة أفضل معلق . عقب ذلك كرم الأمير نواف بن فيصل وسائل الإعلام كما قدم سموه مبلغاً مالياً لأسرة اللاعب فهد الحمدان رحمه الله ثم تسلم سموه هدية تذكارية من شركة ركاء بهذه المناسبة . بعدها توج سموه أصحاب المراكز الثلاث الأولى في دوري ركاء ثم التقطت الصور التذكارية لسموه مع الفرق الفائزة . كما كرم الأمير نواف بن فيصل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد الحربي ونائبه محمد النويصر وأعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم. وأفاد سموه في تصريح صحفي عقب الحفل أن استضافة البطولات تطالب بها جميع الاتحادات السعودية . وقال: " اتحاد القدم استضاف عددا من البطولات في الفترة الماضية ونحن نسعى لاستضافة كأس أمم آسيا والاتصالات جارية مع الدول الأخرى بهذا الخصوص". وأضاف: "التواصل مع الدول الأخرى موجود كون المملكة ستشهد تواجد مدينة الملك عبدالله الرياضية التي ستعطي إضافة لنا في طلب الاستضافة". وعن المنشآت الرياضة للأندية أفاد سموه أنه قبل عامين اعتمد 15 نادياً وهذه السنة اعتمد 20 نادياً ، مشيراً إلى أنه خلال الخمس سنوات المقبلة سيتم الانتهاء من أغلب الأندية التي سيتم إيجاد منشآت لها ، لافتا النظر إلى أن هذا الأمر يختلف عن الخصخصة حيث إن الاختيار جماعي ويتم بالتشاور بين وزارة المالية والبلديات والرئاسة حسب التعداد السكاني ومقاييس معينة. وحول مشروع الخصخصة قال سموه : "حسب ما أعلن الأمير عبدالله بن مساعد أن الخصخصة اكتملت كمشروع وبقي تنفيذه ومن ثم يرسل لبعض الجهات الحكومية لأخذ مرئياتها حول المشروع بعد ذلك يرفع لمجلس الوزراء لاعتماده ".