تربعت المملكة العربية السعودية على عرش قائمة الأثرياء العرب للعام الجاري، إذ بلغ عدد الأثرياء السعوديين 41 ثرياً، على رأسهم الأمير الوليد بن طلال بثروة بلغت 20 بليون دولار، فيما احتل محمد العمودي المرتبة الثالثة بثروة، قدرها 13.5 بليون دولار. وشهدت قائمة مجلة «فوربس الشرق الأوسط» في عددها الأخير، دخول الكثير من الأسماء الجديدة منها، مثل الأمير سلطان بن محمد بن سعود في المرتبة ال12 بثروة قدرها 2.6 بليون دولار، وعبدالله عبد العزيز الراجحي 2.2 بليون دولار في المرتبة ال18، وأبناء عبد القادر المهيدب بثروة قدرها بليون دولار، بالإضافة إلى خالد عبد الرحمن صالح الراجحي ب464.4 مليون دولار، وصالح كامل ب1.95 بليون دولار، ثم أبناء راشد عبدالرحمن الراشد ب1.3 بليون دولار. وبرز كل من المملكة العربية السعودية ومصر ولبنان والإمارات والكويت، في مقدم الدول التي ينتمي إليها أغنى الأثرياء العرب، بحسب قائمة «أغنى 100 عربي لعام 2013». واحتل لبنان المرتبة الثانية بعد السعودية بثمانية أسماء، إذ جاء جوزيف صفرا في المرتبة الثانية عربياً بمبلغ 15.9 بليون دولار، يليه في المرتبة الثامنة عربياً نجيب ميقاتي ب3.5 بليون دولار، وبهاء الحريري في المرتبة ال15 بثروة تبلغ 2.4 بليون دولار. أما مصر فكان حضورها ممثلاً ب13 شخصية، وبثروة بلغت 9 بلايين دولار لعائلة سويروس. تليهم عائلة منصور بثروة بلغت 6.15 بليون دولار، وأخيراً محمد الفايد بثروة تقدر بنحو 1.4 بليون دولار. واحتلت الإمارات المركز السابع عربياً من حيث عدد الأثرياء بثلاثة أسماء، أولها ماجد الفطيم الذي قدرت ثروته بنحو 3.6 بليون دولار، يليه عبد الله بن أحمد الغرير وعائلته بنحو 3.1 بليون دولار. أما الثالث الذي احتل المرتبة ال28 فهو عبدالله الفطيم، بثروة قدرت ب1.65 بليون دولار. وأكدت رئيسة تحرير «فوربس الشرق الأوسط» خلود العميان، أن القائمة اعتمدت على حاجز 100 مليون دولار كحد أدنى لحجم الثروة، بالاعتماد على حسابات القيمة السوقية الصافية على الأسهم التي يمتلكها الأفراد والعائلات في الشركات المساهمة العامة، والمدرجة في سوق الأوراق المالية في أنحاء العالم العربي لشهر آذار (مارس) 2013. وتحتوي القائمة على الكثير من قصص النجاح، أبرزها أسماء رائدة في عالم المال والأعمال، وأخرى عصامية، وهناك عائلات أيضاً، إذ كشفت البحوث التي أجراها فريق «فوربس» أن الشركات العائلية تمثل محوراً رئيساً في الاقتصاد، كما تشكل نسبة كبيرة من تكوين الثروات في المنطقة، وتحرص على بقائها واستمرارها لأجيال عدة