ارتفع عدد أثرياء العالم في قائمة «فوربس» الأميركية هذه السنة، إلى 1226 بليونيراً في مقابل 1210 العام الماضي. وسجلت قيمة ثروات أغنى عشرة رجال في العالم 395.4 بليون دولار في مقابل 406 بلايين عام 2011. وبلغت قيمة ثروات الأغنياء العرب 118 بليون دولار في مقابل 127 بليوناً العام الماضي و115 بليوناً عام 2010. وتصدر قائمة أثرياء العالم للعام الثالث رجل الأعمال المكسيكي من أصل لبناني كارلوس سليم حلو، بثروة تقدر بنحو 69 بليون دولار، وفق لائحة أصدرتها مجلة «فوربس» أمس، وضمت 1153 ثرياً، بينهم العشرة الكبار وهم من 8 جنسيات. وجاء في المرتبة الثانية بيل غيتس بثروة قيمتها 61 بليون دولار. وحلّ في المركز الثالث البليادير الأميركي وارين بافيت بثروة تقدّر ب 44 بليون دولار، ثم الفرنسي برنارد أرنو 41 بليون دولار، تلاه الإسباني أمانسيو أورتيغا 37.5 بليون دولار، ولاري إيلسون الأميركي نحو 36 بليون دولار، ووإيكي باتيستا من البرازيل 30 بليوناً، وستيفان بيرسون من السويد 26 بليوناً، ولي كا شينغ من هونغ كونغ 25.5 بليون، وكارل ألبريخت من ألمانيا 25.4 بليون. وأفادت مجلة «فوربس»، بأن القائمة الجديدة ضمت 128 بليونيراً جديداً في مقابل 214 دخلوا القائمة عام 2011. وخرج من القائمة هذه السنة 117. والأغنياء الذين ضمتهم القائمة الكاملة هم من 58 دولة، وكان للولايات المتحدة حصة الأسد، إذ بلغ عددهم 425، ثم منطقة آسيا والمحيط الهادئ 315، ثم أوروبا 310، فالأميركتان الجنوبية والوسطى 90، وأخيراً الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 86. وحافظ الأمير الوليد بن طلال، على المرتبة الأولى بين أصحاب البلايين العرب، إذ بلغت ثروته التي وضعته في الدرجة 29 عالمياً هذه السنة 18 بليون دولار، بعدما كان في الدرجة 19 العام الماضي، إذ كان يملك 19.6 بليون دولار، بتراجع بلغ 1.6 بليون دولار في عام واحد. وتحتل السعودية المرتبة الأولى عربياً في قائمة هذه السنة، بثروات أغنيائها تلاها لبنان، إذ ضمت القائمة 36 عربياً من 9 دول، منهم 8 سعوديين من 6 عائلات، و8 لبنانيين من 3 عائلات (اثنان منهما يقيمان في البرازيل)، و7 مصريين من 3 عائلات (أحدهم يقيم في بريطانيا)، و4 إماراتيين من عائلتين، إضافة إلى 5 كويتيين من عائلتين، وبليونيراً واحداً من كل من السودان والعراق وسورية والأردن (3 يقيمون في بريطانيا والأردني في روسيا). واحتل الأمير الوليد بن طلال، المرتبة الأولى عربياً و26 عالمياً، تلاه جوزف صفرا لبناني الأصل ( 73 سنة) ويقيم في سان باولو وكان في المرتبة 63 عالمياً والثاني عربياً وبلغت ثروته 12.3 بليون دولار العام الماضي، فيما احتل الدرجة 52 عالمياً هذه السنة لتبلغ ثروته 13.8 بليون. أما السعودي محمد العمودي فبلغت ثروته 12.5 بليون دولار. واحتل السعودي محمد بن عيسى الجابر المرتبة 133 عالمياً بثروة قيمتها 7 بلايين. وبلغت ثروة سليمان الراجحي 5.9 بليون دولار. وحلّ عبد الله الراجحي في المرتبة 578 هذه السنة ووصلت ثروته إلى 2.2 بليون دولار. ومحمد العيسى في الدرجة 578 عالمياً وقُدرت ثروته ب 2.2 بليون دولار. وبلغت ثروة صالح كامل 1.7 بليون دولار، ومحمد الراجحي 1.5 بليون دولار. واحتل الثري المصري ناصيف ساويرس المرتبة 199 عالمياً وبلغت ثروته 5.1 بليون دولار. فيما حلّ نجيب ساويرس في المرتبة 367 وقُدرت ثروته ب 3.1 بليون دولار، وسجلت ثروة أنسي ساويرس 2.9 بليون دولار، محافظاً عليها هذه السنة لكن أصبح في المرتبة 401 عالمياً. أما محمد منصور فبلغت ثروته 1.7 بليون دولار، وياسين منصور 1.6 بليون دولار، ثم يوسف منصور 1.5 بليون دولار. ويملك محمد الفايد 1.3 بليون دولار. ومن لبنان، بلغت ثروة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي 3 بلايين دولار، ومثلها لطه ميقاتي. أما بهاء الحريري فحلّ في المرتبة 491 عالمياً وبلغت ثروته 2.9 بليون. وسجلت ثروة جوزف صفرا المقيم في سان باولو 2.4 بليون دولار محتلاً المرتبة 21 عالمياً. في حين بلغت ثروة رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري 1.7 بليون دولار، ووصلت ثروة فهد الحريري إلى 1.3 بليون دولار، وأيمن الحريري إلى 1.3 بليون دولار. ومن الإمارات، احتل عبد العزيز الغرير وعائلته المرتبة 401 عالمياً هذه السنة، وارتفعت ثروته إلى 2.9 بليون دولار. كما بلغت ثروة سيف الغرير وعائلته بليوني دولار، ووصلت ثروة عبد الله الفطيم إلى 1.6 بليون دولار، وماجد الفطيم إلى 1.1 بليون دولار. ومن الأردن، بلغت ثروة زياد المناصير المقيم في روسيا 2.1 بليون دولار، وثروة أيمن أصفري سوري الأصل مقيم في لندن 1.8 بليون دولار ليحتل المرتبة 719 عالمياً. وبلغت ثروة الكويتي بسام الغانم 1.6 بليون دولار، ومثلها للكويتي قتيبة الغانم.