يعرب المركز المصري لحقوق الانسان عن استنكاره الشديد جراء استخدام العنف ضد المتظاهرين والمعتصمين فى محيط قصر الاتحادية الرئاسي أمس الأربعاء، وقيام عدد كبير من أنصار الرئيس محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين بفض اعتصام الرافضين للاعلان الدستورى بالقوة ثم الهجوم عليهم بطلقات خرطوش وطلقات نارية والهجوم طوال الليل عليهم بشكل مؤسف ينذر باندلاع حرب أهلية فى مختلف محافظات مصر. ويدين المركز استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين وسقوط عدد من القتلى والمصابين بشكل لا يتناسب تماما مع الحق فى التظاهر السلمى ، خاصة وأن مظاهرات الثلاثاء وما ترتب عليه من اعتصام المتظاهرين كان سلميا ولم يعكر صفوه أى اعتداءات أو أعمال عنف، وإنما ما قام به انصار جماعة الاخوان اعتداء صريح على هيبة الدولة وتطبيق القانون نيابة عن أجهزة الدولة،وحرمان مواطنين معارضين من حق التظاهر والتعبير عن الرأى، وتعريض حياة المواطنين فى المناطق المحيطة بالقصر للخطر وما نتج عن ذلك من حرق سيارات واتلاف ممتلكات خاصة بالمواطنين من محلات ومنازل.