كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية المقربة من نادي ريال مدريد عن قرب مغادرة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو للنادي بسبب العلاقة المتوترة مع الرئيس فلورينتينو بيريز. وأشارت الصحيفة إلى أن بيريز ومورينيو قد ناقشا بالفعل آلية الخروج في حزيران/يونيو المقبل، والتوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين لإنهاء العقد الذي يمتد إلى 2016. وساهمت المشاكل التي حدثت بين مورينيو وعدد من لاعبيه في التسريع من إنهاء عقده مع الفريق، إذ تسبب في خلافات مع قائد الفريق ايكر كاسياس، وسيرجيو راموس ومسعود أوزيل. كما إن أداء الفريق هذا الموسم في الليغا الإسبانية غير مرض لإدارة النادي أو عشاق الملكي، بسبب تخلف الريال عن البارسا المتصدر ب11 نقطة، وحلوله ثالثاً في الترتيب خلف اتلتيكو مدريد الثاني. وأكدت الصحيفة أن مورينيو سيغادر حتى لو استطاع تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، والذي يبحث النادي الملكي عن لقبه العاشر في البطولة، بعد تحقيق التاسع في 2002 عندما فاز في النهائي على باير ليفركوزن الألماني بالهدف التاريخي لزين الدين زيدان. وتتسابق عدة فرق للفوز بخدمات المدرب البرتغالي الذي حقق في مسيرته 40 لقباً حتى الآن، أبرزها باريس سان جيرمان الفرنسي الذي قطع مع البرتغالي عدة مراحل في المفاوضات معه، وقدم له عرضاً مالياً ضخماً وامتيازات كثيرة لن يجدها في الدوري الإنكليزي الذي أعلن البرتغالي مراراً رغبته في العودة إليه. كما يبدو أن فيرغسون قد يرشح مورينيو لخلافته في مانشستر يونايتد، وكان آخر الدلائل، التصريحات التي نشرتها الصحف الإنكليزية الإثنين أن السير، قال إن مورينيو مازال شاباً ويمكنه تحقيق 40 لقب مع اليونايتد في ال20 سنة المقبلة.