. أسقط فيك.. ...وأوقد لي مشعلا .. .أفتش عنك ..بين أكوام من سنين عجاف . .و زحمة ظلام يغط فيها الطريق .وفي عمق شهقة رأيتك.... ضعيفاً كنت تتشبث بأحلامك لتمضي..وفي ليلة معتمه خانتك رحلت مع رجلِ آخر ..سرقت أزمان منك وهالة النور ..وتركتك وحدك تمضي تكرر أنت كل يوم ..وتقتات جميع التفاصيل في زمن فج ..لايفهمك تلهث في حقل إسمك . .وبين أصابعك قناع تحرس فيه وجهك وبقايا صوتك .. متعب أنت ... تصرخ عيناك على جفنها أن إسدلي الستار ..سنمارس البكاء سراً على خيباتنا .. فهناك عابرين على مشارف الطريق يلفهم الفضول ... وما تبقى من بسمة واهنة .. لم يعد كافي للتغطيه ..أعانقك بصمت دمعة ..وأخرج ..على قارعة سؤال يستجدي انت .. متى ستغسل أنت من درن أحزانك ..وترتدي الصباح أتراك تجيب أم ستنكر في غطرسة طفل وتعود الى كهوف وحدتك .