اصطف عشاق منتجات شركة أبل في عدة مدن آسيوية اليوم الجمعة من أجل الحصول على آي باد ميني لكن الجهاز الجديد الذي يزيد سعره عن الأجهزة المنافسة من جوجل وأمازون اجتذب أعدادا أقل من المعتاد. وعادة ما يجتذب إطلاق أبل لأجهزتها الجديدة طوابير من المشترين الذين يقفون لساعات للفوز بها لكن انتشار أجهزة منافسة ربما استنزف بعض الاهتمام. ووقف ما يتراوح بين 50 و60 شخصا في انتظار أن يفتح متجر أبل في سيدني باستراليا وهو الذي شهد اصطفاف مئات المشترين عندما أطلقت الشركة أجهزة آي فون الجديدة. وكان يقف في مقدمة الطابور واول من تمكن من الوصول الى طاولة دفع الثمن السائح الصيني لي مينج. وكانت هناك طوابير من مئة شخص أو أكثر أمام متاجر أبل في طوكيو وسول عند طرح الجهاز للبيع لكن عندما فتح متجر أبل الضخم في هونج كونج أبوابه كان عدد العاملين يفوق عدد الزبائن. وآي باد ميني هو أول جهاز تغزو به أبل سوق أجهزة الكمبيوتر اللوحية الصغيرة ويمثل أحدث مواجهة في حرب الإلكترونيات المحمولة العالمية التي تتنافس فيها شركات مثل جوجل رائدة محركات البحث على الانترنت وأمازون دوت كوم ومايكروسوفت عملاق البرمجيات. ولقي آي باد ميني الذي تم الكشف عنه الأسبوع الماضي والذي يبلغ سعره 329 دولارا ترحيبا واسعا وانحصر النقد في أن شاشته أقل جودة من منافسيه وسعره أعلى. ويحمل الجهاز الجديد معظم مواصفات النسخة الأولى لكن في حجم أصغر. وتستمر عمليات البيع عبر الانترنت منذ اسبوع لكن ابل لم تكشف عن ارقام المبيعات حتى الان.