تواجد مهاجم الاتحاد نايف هزازي ووالدته أمس في دبي، لطلب يد بلقيس أحمد فتحي رسميا وفق العادات والتقاليد المتعارف عليها، حيث سيزور هزازي ووالدته منزل بلقيس لإجراء مراسم الخطوبة بشكل رسمي. من جهة أخرى، كشف المهاجم الاتحادي نايف هزازي صاحب هدف الفوز لفريقه في مباراة الديربي أمام الأهلي أمس الأول ضمن ذهاب الدور نصف النهائي في البطولة الآسيوية، عن آخر مكالمة كانت بينه وبين خطيبته الفنانة بلقيس قبل المباراة بساعتين حينما أبلغها بمشاركته وجاهزيته طبيا وفنيا للعب، ومنح المدرب كانيدا الثقة له للمشاركة أساسيا في المباراة، موضحا أن بلقيس تمنت له التوفيق وهز الشباك الأهلاوية، مما حفزه للتسجيل وتحقيق أمنيتها من خلال شباك المنافس التقليدي وتقديم الهدف هدية لها، مؤكدا أن علاقته بالشباك الاهلاوية بدأت تتوطد وسيسعى للتسجيل للمرة الثالثة وإهداء هدف آخر لخطيبته بلقيس بإذن الله في مباراة الإياب الأربعاء المقبل والمساهمة مع زملائه اللاعبين في الوصول للنهائي الآسيوي للمرة الرابعة وتحقيق اللقب القاري وامتلاك الكأس والتأهل لبطولة أندية العالم للمرة الثانية. وأوضح الهزازي أن الهدف الذي أحرزه في مرمى الأهلي هو الثاني له شخصيا في مرمى الجار، فيما يعد الثامن على مستوى البطولة الآسيوية الحالية، وال14 على صعيد البطولات الآسيوية، مبديا سعادته في أن يكون ضمن قائمة الأكثر تسجيلا للأهداف في البطولة القارية الكبرى بنسختها الجديدة، متمنيا أن يواصل التسجيل في المباريات المتبقية على صعيد مسابقة دوري أبطال آسيا، مضيفا: «تبقى الألقاب الشخصية ليست الأهم بقدر تحقيق الكأس القارية، والوصول للعالمية بإذن الله». وقدم الهزازي الشكر الكبير للجماهير الاتحادية التي تقف خلف الفريق في أي زمان ومكان، واعدا بأن يسعى لإسعادها بالأهداف، وتحقيق البطولات مع زملائه اللاعبين محليا وقاريا في السنوات المقبلة. كما أكد نجم " الاتحاد " السعودي ، نايف هزازي أنه كان محقا في خطبته للفنانة بلقيس أحمد فتحي ، حسبما ذكرت صحيفة " عكاظ " . وقال هزازي في معرض رده عما اذا كانت خطوبته لابنة الموسيقار أحمد فتحي نجمة الغناء بلقيس، إيجابي أم سلبي؟ ، : كما يقول النجم الكبير عبادي الجوهر، في أغنيته الشهيرة " أماني.. كل هالدنيا أماني" ، كلنا يتمنى أن يوفقه الله لحياة راغدة وسعيدة وأن يحقق انتصارات في ميادين ومجالات نجوميته. وبالنسبة لي ليس من ربط أراه بين الحالتين إلا من ناحية إيجابية وهي التي تقول منذ لوائح أرسطو طاليس وحمورابي أن الاستقرار هو الذي يولد النجاح ويجعل الإنسان أفضل عطاء. من جانبي أرى أنني كنت محقا في خطوتي تلك بغية الاستقرار، أنا شاب في الرابعة والعشرين وأمامي طموحات كبيرة للاتحاد والمنتخب كم أود أن أحققها، لذا وجدت أنني محق وليسامحني من لم يعتقد أنني مصيب.