هل سيلعب نايف الهزازي مباراة الليلة، المباراة التي تقف عندها العديد من علامات الاستفهام شامخة، هذا السؤال يسأله كل اتحادي لزميل مشوار الاتجاهات الرياضية، كما يتمنى كثير من الأهلاويين حتى لو لم يظهروا الإحساس مجسدا بأماني تتوازى مع احتمال غياب فكتور أو الحوسني أو كليهما. أخذنا سؤالنا هذا إلى صقر وعريس الاتحاد نايف لنسأله ماذا تقول القراءات الأخيرة بعد المران أو البروفة الجنرال للاتحاد، يقول نايف هزازي «بعد إرادة الله قمت بعمل ما علي أن أعمل وأقوم به وتابعت كل الخطى المطلوبة مني من استعدادات وخضوع لما طلبه مني كانيدا والأطباء واعتبر نفسي جاهزا». هل نفهم من هذا أنك مستعد للمباراة أو أنك ستلعب المباراة الأولى الليلة؟ لا أعرف، وهذه الإجابة نهائية لأني حتى لو كنت بحكم أكمل جاهزية لا أعرف إذا كان المدرب أو ضمن خطة المدرب أن أكون في التشكيلة أم لا. كما قلت قمت بما علي، ولو زج بي كانيدا في وقت حاسم، الله أعلم، أما إذا كان السؤال عن الأماني، فأتمنى بالفعل أن أكون مع زملائي اليوم في الملعب، فاللعب أمام ند مثل الأهلي فيه كثير من المتعة لي شخصيا، وأتمنى أن نوفق في مباراة الليلة وأن لا ندخل في حسابات الترشيح من عدمه قبل المباراة الثانية، بمعنى آخر أتمنى أن يكون الحسم الليلة للاستعداد النفسي والبدني منذ الغد للنهائي الذي أرجو ان يكون لصالح الكرة السعودية في كل الأحوال كما أتوقعه وأرجوه قبل أن يكون اتحاديا أو أهلاويا. كثيرون هم من يشتغلون على العامل النفسي بعد خطوبتك الموفقة أخيرا على ابنة الموسيقار أحمد فتحي نجمة الغناء بلقيس، الكل يتساءل أهو إيجابي أم سلبي؟. كما يقول النجم الكبير عبادي الجوهر، في أغنيته الشهيرة «أماني.. كل هالدنيا أماني»، كلنا يتمنى أن يوفقه الله لحياة راغدة وسعيدة وأن يحقق انتصارات في ميادين ومجالات نجوميته، وبالنسبة لي ليس من ربط أراه بين الحالتين إلا من ناحية إيجابية وهي التي تقول منذ لوائح أرسطو طاليس وحمورابي أن الاستقرار هو الذي يولد النجاح ويجعل الإنسان أفضل عطاء. من جانبي أرى أنني كنت محقا في خطوتي تلك بغية الاستقرار، أنا شاب في الرابعة والعشرين وأمامي طموحات كبيرة للاتحاد والمنتخب كم أود أن أحققها، لذا وجدت أنني محق وليسامحني من لم يعتقد أنني مصيب.