يوماً بعد يوم يقترب حبل المشنقة من السجين السعودي في سجن المثني العراقي عبدالله محمد محمود سيدات الذي تم قبل عدة أسابيع إصدار بحقه حكم الإعدام وذكرة والدة عبدالله في خبر نشر في صحيفة الوطن " أن ابنها غادر المدينةالمنورة قبل 5 سنوات ثم ?أبلغها باستقراره في العراق وارتباطه بعراقية أنجب منها طفلة، ثم تركها حاملا بجنينها الثاني. وقالت إنه كان دائم الاتصال بعائلته راغبا في العودة إلى المملكة, وأكدت براءة ابنها من دماء العراقيين، كاشفة عن أن عصابات أرادت إجباره على ?السير في هذا الطريق " ومن جهة أخرى ناشدة والدة عبدالله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائلة: أنا إبنتك عائشة محمد احمد مود والدة السجين عبدالله محمد محمود سيدات وقد طلبت من أحد الأقارب صياغة بعض مشاعري المتألمة في أبيات شعرية أقدمها بين يديكم لتعبر لكم عن حالي بعد هذا المصاب الجلل ... يا فارِسَ العرَبِ الأَسْمى و قائِدَهُمْ و فَخْرَهُمْ بينَ كلِّ الخلقِ و الأُمَمِ يا أيها الشهْمُ عبدَ الله قائدَنا يا خادم الحرمينِ الفَذ في الكَرَمِ مِنْ مهبطِ الوَحْيِ أرضِ الخيرِ والشيمِ أشرقتَ مثلَ ضياءِ الشمسِ فيِ القِمَمِ مِنْ أرْضِ عِزٍ سما بالخير قادَتُها كَمَا تَأَصَّلَ فيها المجدُ كالعَلَمِ فيها المَكَارِمُ قَدْ طَابَتْ مَغَارِسُهَا وطَابَ غَارِسُها مِنْ قَبْلُ فِي القِدَمِ فِي ظِلِّ مُلْكٍ لِعَبْدِ اللهِ قائدِنا صقرِ العروبةِ باني البيتِ و الحرمِ شمسُ الملوكِ بلا زيفٍ و لا كذبٍ وأفضلُ الناسِ في فعلٍ وفي كَلِمِ شَرْعُ الإلهِ لكمْ دُسْتُورُ مَْملَكَةٍ بينَ الأنامِ فريدُ الحُكْمِ فِي الأًمَمِ ما حَلَّ فِي الأرض عن قُرْبٍ ولا بُعُدٍ مِنَ الكوارث والأضرارِ والألمِ إلاّ و كانَ لَكُمْ حَتْمًا مُبَادَرَةٌ بِالغَوْثِ وَالخَيْرِ وَالإِصْلاحِ وَالكَرَمِ كمْ مِنْ يتيمٍ أزلتَ اليومَ فاقتَهُ ومن أرامل قد أَغْنَيْتَ مِنْ عَدَمِ هذا الكتابُ كتابَ اللهِ تَنْشُرُهُ بين الأنام بلا نقص ولا ثلم