كشف عضو مجلس الشورى الدكتور علي الدهيمان عن وجود 100 ورقة تحمل أسئلة ومقترحات 150 عضواً وعدد كبير من المواطنين، ستوجه إلى وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة في اجتماع داخل المجلس الأحد المقبل، مُشيراً إلى أن النقاش سيتركز على ثلاثة محاور، أولها تقرير اللجنة الصحية، وثانيها أسئلة أعضاء المجلس، إضافة إلى عرض استفسارات ومقترحات المواطنين، وأنه لن يكون هناك وجود لمقص الرقيب في ما سيطرح من نقاط. من جانبه، أوضح عضو مجلس الشورى الدكتور محسن آل تميم أن الاستفسارات تطرقت لجانب الفساد الإداري بالوزارة، وتطبيق التأمين الطبي على السعوديين، وأن طابع الجلسة الحوارية سيكون مفتوحاً أمام وسائل الإعلام من دون وقت محدد، وقال: « لا يوجد هناك موضوع محدد سنناقش به وزير الصحة، وننتظر اجتماعاً استثنائياً آخر تعقده اللجنة الصحية، وتنظر فيه تقارير الوزارة السابقة، وما أثير من مواضيع حولها، ومتابعة ما أنجز وما لم ينجز». وأضاف: «أن الاجتماع سيشهد تنسيق ما تم استقباله من عرائض واستفسارات للوزير، بشكل يضمن عدم تكرار الأسئلة والتحدث بشكل عام عن المواضيع المتعلقة بالوزارة، إذ يتطرق بعضها لجانب الفساد الإداري والمشاريع الصحية»، وعن طبيعة التفاعل من الجمهور تجاه الاجتماع، زاد: «في اعتقادي أن التفاعل مع الحدث لم يكن بالصورة التي أتوقعها، التي من المفترض أن تكون بشكل أكبر من هذا، ربما بسبب عدم استيعاب المواطن للمطلوب». من جانبه، ذكر عضو مجلس الشورى الدكتور علي الدهيمان أن هناك محاور عدة، ستطرح على طاولة النقاش مع وزير الصحة، من أبرزها أسئلة ومقترحات المواطنين التي كان معظمها يدور حول منح الموظفين الحكوميين التأمين الطبي على غرار القطاع الخاص، وقال: «نتوقع بدرجة كبيرة أن يتم حسم هذا الموضوع خلال الاجتماع المقبل، والمحور الثاني أسئلة أعضاء الشورى، والمحور الثالث تقرير اللجنة الصحية». وأشار إلى حجم الأسئلة التي وردت إلى المجلس بعد فتح الباب للمواطنين والمقيمين، لتوجيه أسئلتهم إلى وزير الصحة، وأنه لا يوجد هناك تحفظ أو مقص للرقيب على ما سيتم طرحه، وقال: «انكب علينا سيل كبير من الأسئلة، وليس بمستغرب، كون هذا القطاع الصحي من أهم ركائز الحياة، إذ تم فتح الباب لاستقبال الأسئلة والمقترحات عبر الرسائل الورقية التي ترد على فاكس المجلس إضافة إلى الموقع الإلكتروني، وبعض ما يحمله الأعضاء من أسئلة سلمت إليهم من المواطنين منذ أسبوعين، ليبلغ عدد الطلبات التي تحمل استفسارات وأسئلة ومقترحات 100 ورقة تقريباً». يذكر أنه تم عمل ترتيبات لاستقبال الوزير، من أبرزها استعراضه للبيان المقدم منه، وفتح باب الحوار معه، وأنه ستكون الجلسة مفتوحة أمام المندوبين ووسائل الإعلام بشكل يستوعب جميع محاور النقاش.