تحتضن الرياض الأحد القادم فعاليات المنتدى الثاني للبتروكيماويات 2012م بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين الدوليين لمناقشة آخر التطورات في مجال تكرير البتروكيماويات. وسيطرح المنتدى الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع جامعة أكسفورد 42 ورقة علمية تناقش آخر التطورات في مجال البتروكيماويات وتسلط الضوء على البحوث والنشاطات التنموية والإبداعية في مجال تحفيز علميات تكرير النفط والاتجاهات الحديثة لعمليات احتراق الوقود النظيف فضلاً عن الوسائل المستدامة في مجال الصناعات البتروكيماوية وآخر ما توصلت اليه التقنية في هذا المجال. وسيركز المؤتمر من خلال 7 محاور على أنشطة البحوث والدراسات الحديثة في مجال البتروكيماويات وتكرير النفط والتقنيات ذات الصلة التي تخدم الاقتصاد السعودي إذ تشكل صناعة البتروكيماويات دورًا محوريًا في الاقتصاد السعودي حاضرًا ومستقبلاً فيما يعد المؤتمر فرصة للمختصين لتبادل أحدث البحوث والتجارب والمعارف التي حصلوا عليها. وسيعمل المنتدى على جذب الباحثين والمستثمرين وصناع القرار وجميع المهتمين بمجال تكرير البتروكيماويات وتطوير واستدامة هذا القطاع. ومن المتوقع أن يستقطب كبار المسؤولين في قطاع البتروكيماويات صناع القرار والعلماء والخبراء والمهنيين من وزارات البترول والثروة المعدنية والنقل والتجارة والصناعة والفنيين من شركة أرامكو السعودية وسابك ومجلس الغرف السعودية وجامعة أكسفورد ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية والمهندسين والعاملين في الأعمال الصناعية والمهتمين بمجال البتروكيماويات من أنحاء العالم. مما يذكر أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعة أكسفورد يجمعهما مركز أبحاث مشترك، يطلق عليه اسم مركز أبحاث تتركز مشروعاته البحثية حول مجالات محاكاة تطوير مواد لعملية حرق الوقود النظيف ومحاكاة تطوير مواد لعمليات البلمرة الانتقائية وتطوير مواد حافزة لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى مواد كيميائية وغير ذلك من علميات التطوير. ويُعد التعاون العلمي المشترك بين المدينة وجامعة أكسفورد الأول من نوعه في العالم العربي في مجالي التكرير والبتروكيماويات ويأتي في إطار الخطة الإستراتيجية التي وضعتها المدينة بهدف نقل وتوطين تقنية صناعة البتروكيماويات في المملكة.