أكد عميد القبول والتسجيل بجامعة الملك عبدالعزيز في محافظة جدة الدكتور أمين نعمان أن طلاب العلوم والتكنولوجيا الذين سبق وأن سجلوا في الموقع الإلكتروني الخاص بالجامعة وحصلوا على مواعيد في هذا الشأن، سيعتبرون منتسبين للجامعة، وسيتم تسليمهم رقماً جامعياً وبطاقة تعريف جامعية، داعياً الطلاب إلى سرعة التسجيل سواء إلكترونياً أو ورقياً. وأوضح خلال لقائه مع طلاب كلية العلوم والتكنولوجيا التي أغقلتها وزارة التعليم العالي أخيراً، أن جميع المواد التي حصل عليها الطالب أو الطالبة بدرجة جيد ( C ) وما فوق، ستتم معادلتها بلا استثناء، لافتاً إلى أن المادة التي دون مستوى ال «جيد» لن تعادل وسيضطر الطالب إلى دراسة المادة من جديد، وأنه توجد لجان مكونة من جميع الكليات هي مسؤولة عن المعادلة وستكون بذلك هي الخطة الدراسية المعتمدة لجامعة الملك عبدالعزيز. وقال: «إن المستويات الدراسية للطلاب ستحسب لهم وسيكون تسكينهم بناء عليها، وأن طلاب قسم الإدارة والمحاسبة سيحولون إلى كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك عبدالعزيز، وأن طلاب تقنية المعلومات أو شبكات أو هندسة برمجيات سيحولون إلى كلية الحاسبات وتقنية المعلومات بالجامعة، إضافة إلى أن طلاب التصميم الداخلي والهندسة المعمارية سيسكنون في كلية التصاميم والبيئة». وأشار إلى أن وثائق تخرجهم ستصدر من جامعة الملك عبدالعزيز، وإلى أن الطلاب السعوديين سيدرسون بلا رسوم مالية، في حين أن الطلاب غير السعوديين هم مضطرون إلى دفع رسوم دراسية للجامعة، خصوصاً أن وزارة التعليم العالي منحتهم خصماً يبلغ 20 في المئة من المبلغ. وكان مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامه طيب وجه مسؤولي الجامعة لاستقبال طلاب كلية العلوم والتكنولوجيا «المغلقة»، لاعتماد خطة تصحيح أوضاعهم التي أصدرتها وزارة التعليم العالي في قبول الطلبة كطلاب منتظمين فيها. في حين توافد طلاب كلية العلوم والتكنولوجيا منذ اليومين الماضيين إلى مقر جامعة الملك عبدالعزيز، من الساعة الرابعة عصراً حتى الساعة العاشرة مساء، فيما خصصت إدارة الجامعة فرعها في الفيصلية لاستقبال الطالبات واستكمال إجراءات قبولهن. من جهته، أعرب الطالب جلال جحيدله في حديث إلى عن استيائه لعدم مراعاة الجامعة للطلاب الذين يعملون في النهار أو العكس الذين يعملون في الليل، وذلك عندما أعلن عميد عمادة القبول والتسجيل أن الجداول موحدة من ناحية المواد، وأن للطالب أحقية الحذف والإضافة. وزاد: «للأسف أنا الآن مخير بين إكمال دراستي والتي لم يتبق عليها سوى عام أو خسران وظيفتي التي من طريقها أعول أسرتي، ولا أستطيع أن أجمع بين الأمرين لعدم توافر الخيارات التي تتناغم مع ظروف عملي». من جانبه، يرى الطالب مدحت يوسف في حديثه أن القرار أتى منصفاً للطلاب المتفوقين، منوهاً بأن حق الطلاب القانوني لم يسقط في مطالبة مالك «الكلية» في تعويض الطلبة، خصوصاً أن هناك ما يقارب 300 طالب وطالبة عازمون جدياً على مقاضات كليتهم السابقة.