سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزارة التعليم العالي تستقبل المرشحين للابتعاث لاستلام صور الوثائق وتدقيق المعلومات للمتقدمين لبرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي،
حددت وزارة التعليم العالي ستة مناطق رئيسية لاستقبال المرشحين للابتعاث لاستلام صور الوثائق وتدقيق المعلومات للمتقدمين لمرحلة البكالوريوس والماجستير، والدكتوراة، والزمالة الطبية ضمن المرحلة الثامنة من برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي، مطلع الأسبوع القادم. وتهدف الوزارة من مراكز تدقيق الوثائق إلى التحقق من البيانات المسجلة من قبل المتقدم أو المتقدمة على موقع الوزارة مع الوثائق الأصلية لمراجعتها وفق قواعد بيانات وزارة التربية والتعليم والمركز الوطني للقياس والتقويم، وإنشاء ملف إلكتروني لها لسرعة إنهاء الإجراءات مع الملحقيات والبوابة الالكترونية، بالإضافة إلى تطبيق معايير الخدمات الإلكترونية. وتقع مراكز تدقيق الوثائق والمعلومات في المدن التالية: "الرياض، جدة، المدينةالمنورة ، الخبر، بريدة، أبها " على أن ينطلق أول مركز التدقيق في مدينة الرياض يوم السبت القادم الرابع عشر من شوال الحالي في فندق "راديسون بلو"، ويستمر حتى يوم الخامس والعشرين من الشهر نفسه. كما ستبدأ مراكز التدقيق في كل من مدينة جدة بفندق "المريديان"، ومنطقة القصيم بفندق "موفينبيك"، والمدينةالمنورة في فندق "موفنبيك" يوم الاثنين السادس عشر من شوال الحالي، بينما تنطلق مراكز التدقيق في الخبر بفندق "المريديان" يوم الجمعة العشرين من شوال الحالي، وفي أبها سينطلق عمل مركز التدقيق يوم الأحد الثاني والعشرين من شوال الحالي بفندق "قصر أبها". ودعت وزارة التعليم العالي جميع المتقدمين من الطلاب والطالبات إلى التأكد من توافر جميع أصول الوثائق المطلوبة، وإحضارها مع صور واضحة من الوثائق الثبوتية والشهادات الدراسية، مؤكدة أنه لن يتم استقبال أي طالب أو طالبة ليست وثائقه أو وثائقها مكتملة، أو لم يحضرا استمارة الطلب مطبوعة بشكل كامل وموقعة من المتقدم أو المتقدمة، أو نموذج طلب الالتحاق بالجامعة الأجنبية التي تتوافر نماذجها على موقع الوزارة الإلكتروني. وقالت الوزارة إن إدارة البرنامج عملت على مراسلة جميع من انطبقت عليهم شروط الابتعاث وفق البيانات المسجلة في موقع الوزارة لمراجعة مراكز التدقيق التي تم اختيارها بناء على طلب كل مترشح، وذلك في مواعيد محددة باليوم والساعة، سعيًا إلى توفير وقت كاف لكل متقدم، والسهولة والانسيابية في العمل، التي تميزت بها مراكز التدقيق منذ الأعوام السابقة، والتي لا ينتظر فيها الطالب أو الطالبة فترة طويلة.