قالت شركة أرامكو السعودية إنها خصصت أكبر ميزانية في تاريخها لبرامج الاستكشاف والتنقيب عن حقول جديدة في جميع أرجاء السعودية. وبين خالد الفالح رئيس الشركة وكبير إدارييها التنفيذيين، أن ''أرامكو'' تنفذ استثمارات ضخمة في التنقيب عن الغاز الصخري في المنطقتين الشمالية والغربية، وأن الشركة ستعلن عن اكتشافات تجارية قريبا. وأوضح الفالح خلال تصريحات صحافية البارحة الأولى، أن الغاز الصخري أو ما يسمى بالغاز غير التقليدي يقع في طبقات صخرية غير مسامية، ولم يكن من الممكن استخراجه منها في الماضي، ولكن مع تطور التقنيات الحديثة أصبح بالإمكان إنتاج الغاز الصخري بكميات تجارية. وأكد أن الشركة مستمرة في برامجها الاستكشافية، ويتم البحث والتنقيب عن النفط والغاز في جميع مناطق السعودية، خصوصا في المناطق الشمالية والغربية، وأن ''أرامكو'' التزمت بتطوير حقل الجلاميد لمساندة برنامج وعد الشمال الذي تحرص الشركة على القيام فيه بدور مؤثر ومساند لتحقيق الهدف من هذا البرنامج الذي يهدف إلى تطوير المنطقة الشمالية. في مايلي مزيد من التفاصيل: قال خالد الفالح رئيس شركة أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين: إن الشركة خصصت أكبر ميزانية في تاريخ الشركة لبرامج الاستكشاف والتنقيب عن حقول جديدة في جميع أرجاء السعودية. وبين في رد على سؤال أن ''أرامكو'' تنفذ استثمارات ضخمة في التنقيب عن الغاز الصخري في المنطقة الشمالية والغربية، وأن الشركة ستعلن عن اكتشافات تجارية قريبا. وبين الفالح أن الغاز الصخري أو ما يسمى بالغاز غير التقليدي يقع في طبقات صخرية غير مسامية، ولم يكن من الممكن استخراجه منها في الماضي، ولكن مع تطور التقنيات الحديثة أصبح بالإمكان إنتاج الغاز الصخري بكميات تجارية. وأكد خلال تصريحات صحافية البارحة الأولى، أن الشركة مستمرة في برامجها الاستكشافية ويتم البحث والتنقيب عن النفط والغاز في جميع مناطق السعودية، خصوصا في المناطق الشمالية والغربية، وأضاف أن ''أرامكو'' التزمت بتطوير حقل الجلاميد لمساندة برنامج وعد الشمال الذي تحرص الشركة على القيام فيه بدور مؤثر ومساند لتحقيق الهدف من هذا البرنامج الذي يهدف إلى تطوير المنطقة الشمالية. وحول عمليات التنقيب في البحر الأحمر ذكر أنه يتم حاليا التنقيب في مياه ضحلة في البحر الأحمر، وأضاف أن العمل في المياه العميقة سيبدأ في نهاية العام 2012، وستظهر نتائج الحفر في 2013. ولفت إلى توجه الشركة إلى استخدام الغاز الطبيعي كوقود في محطات توليد الطاقة ومحطات تحلية المياه، والحد من استخدام زيت الوقود والديزل في إنتاج الطاقة، وفي الأنشطة الصناعية ابتداء من عام 2014، ما سيؤدي إلى رفع صادرات السعودية من النفط وتعزيز مبادرات الشركة البيئية، كما أن مشاريع التوسع ستمكن الشركة من تلبية الطلب المتزايد على الغاز المسال من قطاع صناعة البتروكيماويات لاستخدامه لقيما للصناعات البتروكيماوية. وفي هذا الاتجاه، طورت ''أرامكو'' السعودية ثلاثة حقول بحرية للغاز غير المصاحب، وهي حقل كران، وحقل الحصبة، وحقل العربية في المنطقة الشرقية، كما أكملت تطوير حقل مدين في شمال غرب السعودية. وعلى صعيد معالجة الغاز تعمل الشركة على رفع قدرة المعالجة والإنتاج لبعض معامل الغاز، وهي معمل الخرسانية، ومعمل الحوية، ومعمل الواسط، ومعمل شيبة، ومعمل حرض. وأشار الفالح إلى أنه تم تشغيل حقل كران قبل أشهر قليلة وساهم بشكل كبير في التقليل من حرق زيت الوقود لإنتاج الكهرباء، وبين أن حقل كران وصل إلى الطاقة المستهدفة التي تبلغ وهي 1.8 مليار قدم مكعب قياسي في اليوم. وفي حقول العربية والحصبة أكد الفالح أن الأعمال تسير وفق الجدول الزمني، مبينا أن الإنتاج من هذه الحقول الضخمة سيبدأ العام 2014 وستبلغ طاقتها الإنتاجية أكثر 2.5 مليار قدم مكعب قياسي في اليوم. وأوضح أن حقل مدين جاهز للإنتاج، والشركة في طور الاتفاق مع شركة الكهرباء لتفعيل استخدام الغاز المنتج لتوليد الطاقة الكهربائية، وزاد ''هناك عمليات استكشاف لحقول أصغر في منطقة مدين التي تبشر كثيرا وتعد باكتشافات أخرى. وعن طرح أسهم المشاريع الجديدة المشتركة للاكتتاب، أوضح الفالح أن شركات ياسرف وساتورب وصدراة ستطرح للاكتتاب في الوقت المناسب، وسيكون للمواطن الحق في الاكتتاب فيهم، كما سيتم طرح مشروع بترورابغ 2 على القطاع المصرفي بالتنسيق مع هيئة سوق المال، وسيتم دمج المشروع مع شركة بترورابغ القائمة، وسيتم إدراجها في السوق، أما مصفاة جازان فهي شركة مملوكة بالكامل ل''أرامكو'' ولن تطرح أسهمها. وكانت ''أرامكو'' نفت اكتشاف مسبب الهجوم الفيروسي الذي تعرضت له الشركة أخيرا من الداخل، وأن الشركة احتوت، بشكل عاجل وبمهنية عالية ذلك، بعزل شبكات الشركة الإلكترونية عن الإنترنت كخطوة احترازية للتأكد من عدم نفاذ أي فيروس جديد. وأكدت الشركة على لسان خالد الفالح رئيسها وكبير إدارييها التنفيذيين في تصريح ل ''الاقتصادية''، أن المؤسسات المالية التي تتعامل معها الشركة لم تتأثر، قائلا: ''الضرر اقتصر على مستخدمي الشبكة من الموظفين وبعض من له اتصال''. وطمأن بأن المكونات الرئيسة لعمليات وتشغيل المعامل التي لها علاقة بالنفط من برامج ومعلومات الحقول لم يمسها أي ضرر وتعمل دون أي توقف، فضلا عن أن عمليات الإنتاج والتسويق لم تتأثر، ولا يوجد أي خلل في التعاملات المالية مع عملاء الشركة في كل أنحاء العالم. واعتبر الفالح الهجوم نوعا من المضايقة، لكنه لم يؤثر في العمل، وقال: ''إنه من حسن الحظ أن توقيت الهجوم كان في فترة إجازة، وهو ما حد من أثره''، مشيرا إلى أنه سيتم تجاوز المشكلة قريبا، و''الشركة ليست على عجلة من أمرها للتأكد من أن أنظمة الحماية أفضل مما كانت عليه في السابق وعدم تكرار ذلك''.