ضغطت الهند على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت ومنها فيسبوك وتويتر يوم الثلاثاء لإزالة محتوى "تحريضي" قالت انه ساعد على نشر شائعات تسببت في هجرة سكان بعض المدن الهندية الأسبوع الماضي. وقالت الحكومة في بيان انها منعت بالفعل الوصول إلى 245 صفحة على الإنترنت قالت إنها تحتوي على مقاطع فيديو وصور مزيفة وهدد وزير الاتصالات آر. تشاندراشيخار بمقاضاة المواقع ما لم تمتثل امتثالا كاملا لطلبات إزلة الصفحات المخالفة. وقال تشاندراشيخار لمحطة (سي إن إن - آي بي إن) إن شركتي جوجل وفيسبوك امتثلتا إلى حد كبير لمطالب الحكومة في حين كانت استجابة تويتر "سيئة للغاية" لكنه استدرك بقوله إن هذا "قد يرجع جزئيا لعدم وجود مكتب لهم في الهند." ولم يتسن الحصول على تعليق من تويتر على الفور. وقال بيان الحكومة "عثر على الكثير من المحتويات والمعلومات الضارة والتحريضية على مواقع شبكات التواصل الاجتماعي من خارج البلاد." وأضاف أن الحكومة قابلت ممثلين لمواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة لشرح موقفها. وستثير الحملة على الارجح جدالا بشأن حرية التعبير والرقابة على شبكة الإنترنت في أكبر ديمقراطية في العالم. وقالت منظمة مراسلون بلا حدود في مارس اذار إن الهند تزيد الضغط على مقدمي خدمات الإنترنت لتقديم بيانات المستخدمين الشخصية. وتقول جوجل إن ما بين يوليو تموز وديسمبر كانون الأول 2011 كان هناك قفزة بنسبة 49 بالمئة في الطلبات المقدمة من الهند لإزالة محتوى من خدماتها مقارنة مع الستة أشهر السابقة.