أيتام جدة على موعد صباح غدا السبت 1 / 10 /1433ه مع حفل المعايدة السنوي والذي تنظمه دار الفتيان التابعة لجمعية البر بجدة بالتعاون مع لجنة أصدقاء الأيتام، ضمن حرص الجمعية على مشاركة الأيتام في هذه المناسبات وتقديم الهدايا والعيديات لهم وتهنئتهم بهذه المناسبة. وأوضح الأستاذ مازن بن محمد بترجي رئيس مجلس الإدارة بأن هذا الاحتفال يأتي بهدف تحقيق معاني العيد في أنفس الأبناء، مؤكداً بأن الجمعية تحرص على إقامة العديد من البرامج والمناشط المختلفة والتي تحقق لهم الفائدة القصوى وتساهم في تحقيق تعايشهم مع أبناء المجتمع فضلاً عن تعظيم الشعائر الدينية في أنفسهم. وأضاف بترجي بأن هذا البرنامج وغيره يعتبر فرصة لاختلاط الأبناء مع أفراد المجتمع, مبيناً بأن الجمعية تحرص على تنظيمه لاسيما أن الأبناء يعيشون سعادة غامرة بمشاركة المجتمع معهم حيث عبروا عن سعادتهم بتواصل المجتمع في مثل هذه المناسبات. وبيّن بترجي بأن لجنة أصدقاء الأيتام تحرص على تنظيم حفل المعايدة سنوياً بهدف تحقيق التكافل الاجتماعي مع الأيتام ومعايشتهم الفرحة بالعيد السعيد وتبادل الأحاديث الودية معهم وإدخال الفرح والسعادة والسرور إلى قلوبهم، مشيراً إلى أن ذلك يُعد من البرامج والفعاليات التي تركز عليها الجمعية انطلاقاً من الحرص على التواصل مع هذه الفئة الغالية. ودعا رئيس الجمعية كافة شرائح المجتمع إلى الاهتمام بالانخراط في البرامج والأعمال التطوعية والاجتماعية لاسيما مع الأيتام لما تحمله من أهداف سامية ونبيلة أوصى بها ديننا الحنيف وهي تدخل ضمن التكافل الاجتماعي بين أفراد وشرائح مجتمعنا المتماسك والمترابط. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.