ماجد هو اسمه الإعلامي الذي اشتهر به، ولد لأب سعودي من القصيم من العُقَيْلات (تجار إبل من القصيم في الشام) وأمه دمشقية، سمته عند ولادته “ماجد” وسمّاه أبوه “محمد” فاسمه الرسمي ماجد بن عبدالله الشبل، واسمه الإعلامي ماجد الشبل، وهو مصدري في هذه الرواية في سؤال له عندما تزاملنا في العمل الإعلامي سابقاً. تلقى تعليمه في دمشق وانجذب للعمل الإعلامي، ولم يكمل دراسته في قسم اللغة العربية في الجامعة، لكنه تابع تثقيف نفسه تثقيفاً ذاتياً، ولذا كانت ثقافته العامة جيدة، ولغته العربية المنطوقة سليمة، وقد بدأ عمله الإعلامي في إذاعة دمشق وبرز إذاعياً، ولذا انضم عام 1385ه، 1965م إلى إذاعة الرياض في بداية إنشائها وعمل فيها وفي التلفزيون. برع في الوصف الإذاعي الخارجي في المناسبات، وأعد كثيراً من البرامج لإذاعة الرياض وللتلفزيون، وكان يفضل العمل الميداني البرامجي على العمل الإعلامي الإداري، وقد قرأ نشرات الأخبار في الإذاعة وفي التلفزيون، ومهر في برامج المقابلات والمسابقات ومن أشهر برامجه في المقابلات برنامج «مع المشاهير» ولعل من أشهر مقابلاته لقاءه التلفازي مع عميد الأدب العربي د. طه حسين، ومن أشهر برامج المسابقات «عشرون سؤالا» و “أبجد هوز” وقد أعد برامج ثقافية مثل «موضوع في ساعة»، و“سهرة عربية” وغيرهما. وبرع في قراءة البرامج الشعرية، وله محاولات شعرية، ومن أشهر برامجه الشعرية «أعذب القوافي» و“شاعر وقصيدة” و“همس النسيم” و“سجى الليل” وغيرها، ومن البرامج النثرية التي أعدها وقدمها في إذاعة الرياض برنامج صباحي عنوانه: «تحية وبعد» ومدته 5 دقائق كان يذاع يومياً وهو خاطرة حول موضوع عام تأخذ النفس الأدبي في صياغتها. وتولى بعض الإدارات البرامجية، ومنها مدير التنفيذ في إذاعة الرياض (كبير المذيعين الآن) ومدير البرامج، وقضى آخر سنواته العملية في التلفزيون في الإنتاج البرامجي، إضافة إلى عمله مستشاراً برامجياً. ماجد الشبل واحد من رواد العمل الإعلامي في الإذاعة وفي التلفزيون: إعداداً وتقديماً وإدارة وتدريباً للمذيعين، وكان مميزاً في إنتاجه: جودةً في الإعداد، وسلامة في اللغة، وحسناً في الأداء، وحرصاً على إنتاج العمل في وقته، وفي المجال الشخصي كان قريباً من زملائه وهم قريبون منه، لم يؤثر التنافس الإعلامي على العلاقات الحميمة بينهم، وكان باراً بوالدته، كما برّت به ابنته الوحيدة، حفظه الله ومتعه بالصحة. فاكس: 012311053 [email protected]