بإطلالته الوقورة نفسها على شاشة القناة الأولى في التلفزيون السعودي، وبالبلاغة نفسها ودفء المفردة التي تخرج من حنجرته عند إلقاء الشعر، هكذا وجدنا المذيع ماجد الشبل عند زيارتنا له في منزله الواقع في حي الرحمانية بالرياض، في لفتة إنسانية جميلة لعدد من الإعلاميين بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها، حيث قدموا له درعا تكريمية تقديرا لجهوده السابقة عبر شاشات التلفزيون السعودي، وكان في استقبالهم المذيع الشبل (شفاه الله) وأخوه بشار، وكان بصحبة الإعلاميين التلفزيون السعودي ممثلا ببرنامج (صباح السعودية) . واستبشر الشبل بهذه الزيارة، وبدت علامات السرور على تقاسيم وجهه، وهو يرحب بالإعلاميين الشباب. وأثناء حديثه الذي طغت عليه روح الأبوة، شكر الإعلاميين وتمنى ألا تنقطع هذه الزيارات، وقال: “منزلي مفتوح للكل، وأشكركم على تكاتفكم”. ومن ضمن حديثه للشباب أوضح الشبل “أن الإعلامي الناجح هو من ينظر إلى نفسه في المرآة، ويسأل نفسه: هل يستطيع زرع بذرة قد تكبر وتصبح شجرة، وتظلل الناس تحتها؟”. كذلك قدم الشبل نصائح جميلة لأبنائه الإعلاميين الذي يسيرون على خطاه، نصحهم بتجاوز كل الصعاب التي تواجههم في مسيرتهم الإعلامية، ونوه بالدور البارز الذي يقومون به في سبيل تقدم الإعلام السعودي، مشيرا إلى متابعته اليومية للصحف وكل ما يعرض في التلفزيون السعودي. ولطف المذيع ماجد الشبل أجواء الزيارة ببعض الأبيات الجميلة التي كان يلقيها عبر شاشات التلفاز، أعادت للحاضرين ذكريات ماجد الشبل في أيام شبابه، وأثناء مداعبة الحضور له بأنه كان نجم الشاشة و (آسر قلوب العذارى) في شبابه، ضحك ثم قال: “أين هن هؤلاء العذارى الآن؟”. من جهته ذكر المذيع سليمان السالم أن ماجد الشبل هو الذي أخذ بيده منذ 20 عاما حتى تمكن من الوقوف أمام الشاشات وأصبح من المذيعين المتميزين في التلفزيون السعودي. واختتم الإعلاميون هذه الزيارة بأخذ الصور التذكارية معه متمنين له دوام الصحة والعافية.