اكدت الخارجيه المغربيه خبر مطالبه السفير السوري المعتمد لديها بمغادره الرباط، باعتباره شخصاً غير مرغوب فيه٬ مؤكده ان الوضع في سوريا لا يمكن ان يستمر علي ما هو عليه، مطالبه في نفس الاتجاه بتحرك فاعل وحازم من اجل تحقيق انتقال سياسي، نحو وضع ديمقراطي يضمن وحده سوريا واستقرارها، ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الكرامه والحريه والتنميه. وشددت الخارجيه المغربيه - في بلاغ رسمي صدر قبل قليل - علي ان الرباط انخرطت بجديه وديناميكيه في جميع القرارات والمبادرات العربيه والدوليه الهادفه الي تسويه الازمه السوريه، لاعطاء جميع الفرص لوقف العنف٬ وجددت الخارجيه المغربيه دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته كامله للوقف الفوري لكافه اعمال العنف والقتل وحمايه المدنيين السوريين. وكانت الرباط قد طلبت رسمياً من السفير السوري مغادره المغرب لتكون بذلك اول بلد عربي يقدم علي هذه الخطوه التي وصفها المراقبون بالجريئه جراء استمرار نظام بشار الاسد في ارتكاب المجازر ضد السوريين. وسبق القرار ضغوطات مارسها نشطاء مغاربه من المتضامنين مع الشعب السوري علي السلطات المغربيه لدفعها الي اتخاذ القرار من خلال صفحات تضامن علي مواقع التواصل الاجتماعي، مرورا بوقفات احتجاجيه في شارع محمد الخامس في قلب العاصمه الرباط، وزيارات ميدانيه الي مخيمات اللاجئين السوريين فوق الاراضي التركيه.