ضمن فعاليات مهرجان "جدة غير33"، احتضنت جمعية الثقافة والفنون بجدة بمقرها على الكورنيش يوم الأربعاء 27 يونيو 2012 ولمدة ثلاثة أيام فعاليات "احتفالية سين الأولى" التي نظمتها مجلة "سين" الإلكترونية بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون بجدة. وشارك في الاحتفالية نخبة من أبرز أصوات الكتابة الجديدة في السعودية، كما تم على هامش الاحتفالية إقامة معرضين تشكيليين للفنانين التشكيليين سعود محجوب وعبدالله براك. وخلال الثلاث أيام مدة الاحتفالية تم الاحتفاء بعدد من المبدعين والمبدعات حيث تمت استضافتهم للحديث عن تجاربهم الإبداعية الثقافية، كما كان هناك ركن لتوقيع الكتب، وقد شهدت الاحتفالية خلال أيامها الثلاثة قراءات شعرية وقصصية شارك فيها كل من: أحمد الملا، وإيمان الطنجي، وجلال الأحمدي، وحمد الفقيه، وسمر الشيخ، وعبدالرحمن الشهري، وعبدالعزيز عسيري، وعبدالله العثمان، وعبدالله العقيبي، وعصام أبو زيد، وعمار النجار، وعيد الخميسي، وكوثر موسى، وماجد الجارد، ومحمد خضر، ومها السراج، ومهدي عبده، وهدى حسين، وهيلدا إسماعيل. وقد أقيمت هذه الاحتفالية بمناسبة مرور ثلاث سنوات على إطلاق مجلة "سين" الإلكترونية (www.seeeen.net). وبهذه المناسبة، قال المهندس عبدالله التعزي مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة:من النشاطات التي تساهم جمعية الثقافة والفنون بجدة في تنظيمها كجزء من الاهتمام بالثقافة من خلال المنتدى الثقافي هي "احتفالية سين الثقافية" والتي أقيمت كل فعالياتها من محاضرات ومعارض مصاحبة في مقر الجمعية بالكورنيش.. و"سين" هو موقع على الإنترنت من المواقع الثقافية المميزة والتي تخدم شريحة كبيرة من المثقفين على مستوى العالم العربي بصورة عامة ومستوى المملكة بصورة خاصة، ومن خلال هذه الاحتفالية التي ساهمت الجمعية في التنسيق مع الغرفة التجارية بجدة لإدراجها ضمن مهرجان جدة غير، هذه الاحتفالية هي الأولى وتم فيها التقاء تيارات شعرية وسردية مختلفة ستسهم في إثراء الحركة الثقافية، وأيضًا ستعطي مهرجان "جدة غير33" اتجاهًا ثقافيًا متجدّدًا نتمنى أن يكون في مصلحة الثقافة. ومن جانبه، قال الشاعر عيد الخميسي المشرف العام على موقع "سين": هذه الاحتفالية هي محاولة لتحريك خطاب الفن واللغة والإبداع وما نطمح ونراهن على كونه "تجربة جمالية جديدة" باتجاه الحياة، ومنذ أن بدأ مشروع "سين" الثقافي على شبكة الإنترنت وهو يعمل على الذهاب بالتجربة المبدعة إلى آخر مفترض وواقعي تمامًا: قارئ شريك أو مبدع صديق أو عابر تجمعنا به اللحظة والحياة، وما هذه الاحتفالية إلا خطوة أولى نخطوها معاً لأن لا وجود (إن في الفن أو في الحياة) لخطوة مفردة، وهذه الاحتفالية تتسع بمسانديها وصنّاعها ومبدعيها فشكرًا لهم واحدًا واحدًا والشكر كذلك لجمعية الثقافة والفنون بجدة التي احتضنت هذا الملتقى في دورته الأولى وكانت شريكًا داعمًا أساسيًا له.