توقع الكثيرون أن يسمي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الأمير أحمد بن عبد العزيز وزيرا للداخلية، وهو الذي اكتسب صفة النائب لرجل الأمن الأول الأمير الراحل نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - منذ عام 1975. ولد الأمير أحمد بن العزيز الابن الحادي والثلاثون من أبناء الملك المؤسس - رحمه الله - وفي عام 1941 وتلقى تعليمه الأولي والثانوي في مدينة الرياض، وفي عام 1962 التحق بكلية ريدلاندز في الولاياتالمتحدة وتخرج فيها عام 1968 بدرجة البكالوريوس في علوم الإدارة، ليعينه الملك فيصل - رحمه الله - نائبا للأمير فواز بن عبد العزيز حينها في إمارة مكةالمكرمة، ثم عين لاحقا في بداية عهد الملك خالد - رحمه الله - نائبا لوزير الداخلية. ويعرف المقربون من الأمير أحمد بن عبد العزيز فيه طباع الشخصية القوية ذات البعد الثقافي العالي لرجل درس السياسة والاقتصاد، وملم إلى ذلك بالآداب والثقافة العامة، إلا أن تجربته الطويلة مع الأمير الراحل نايف بن عبد العزيز قد أضافت له الكثير - بحسب المتابعين. وأتاح له عمله الطويل في وزارة الداخلية فرصة التعامل مع قضايا كثيرة في مناطق المملكة كافة، حيث تشرف وزارته على كافة المناطق وتجتمع لديها كافة قضايا المناطق المتعلقة بموضوعات الأمن وخدمات المواطنين في مجالات حياتهم الشخصية والأمنية. وللأمير أحمد بن عبد العزيز أبناء عدة هم: الأمير نايف والأميرة نورة والأميرة حصة والأمير فيصل والأميرة فلوة والأمير تركي والأميرة موضي والأمير سلطان والأمير فهد والأمير عبد الرحمن والأميرة لطيفة والأميرة جواهر.