بحضور صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر. هذا وحضر حفل العشاء كل من سمو الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيسة مجلس إدارة منظمة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" وفخامة رئيس جمهورية النمسا السيد هاينز فيشر وحرمه السيدة الأولى مارغيت فيشر، كما تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ 7ملايين ريال سعودي للمنظمة، وذلك لعملياتها الأساسية وهي بناء المدارس في المناطق الريفية والمناطق الفقيرة في آسيا. وفي يونيو 2010م، استقبل الأمير الوليد في مكتب سموه بالرياض سعادة الأستاذ أحمد السيد الرئيس التنفيذي بشركة قطر القابضة والوفد المرافق. وخلال اللقاء، تناول الأمير الوليد والأستاذ أحمد تواجد سموه الاستثماري محلياً وإقليمياً ودولياً في عدة قطاعات منها القطاع العقاري وقطاع الفنادق وقطاع الإعلام. وقد أعلنت شركة المملكة القابضة في 2010م صفقة بقيمة 847 مليون دولار بين شركة المملكة القابضة ودولة قطر حول شركة فيرمونت. وقد تضمن الاتفاق استحواذ فويجر على 40% من شركة فيرمونت رافلز القابضة الدولية للفنادق FRHI مقابل مبلغ نقدي واعتبارات أخرى. كما وافقت شركة الديار القطرية للاستثمارات الفندقية والعقارية المحدودة على إعطاء عقود إدارة مستقبلية لفنادق سوف يتم تحديدها لتصبح أما فيرمونت Fairmont أو رافلز Rafflesأو سويس هوتلز Swissotel. هذا وقامت شركة المملكة كولوني Kingdom Colony وفي عام 2006م بإتمام صفقة لشراء شركة فيرمونت Fairmont للفنادق والمنتجعات ودمجها مع رفالز Raffles قيمتها 5,5 مليار دولار لشراء شركة فيرمونت Fairmont للفنادق والمنتجعات ودمجها مع رفلز Raffles. كما لسموه استثمارات عدة في قطر عن طريق شركة المملكة القابضة في كل من القطاع الفندقي من خلال إدارة فندق فورسيزنز الدوحة Four Seasons Doha وموفنبيك الدوحة Movenpick Doha موفينبيك تاور الدوحة Movenpick Doha Tower & Suites وفي القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي Citigroup. بالإضافة، فنادق فيرمونت رافلز الدولية (FRHI) تقوم بإدارة فندق لو رويال مونسيو Le Royal Monceau في باريس. وفي أبريل 2010م، حضر الأمير الوليد حفل عشاء إتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي 2010 "آفاق 30 عاماً جديدة" مع صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وفخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشيل سليمان ومعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في عاصمة دولة قطر. وأقيم الحفل تحت رعاية سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وفي 2009م، حضر الأمير الوليد بن طلال وحرمه سمو الأميرة أميره الطويل نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأس مجلس إدارتها سموه، حفل العشاء الخيري الثالث لمنظمة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" مع صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وحرمه صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند. وفي عام 2005م، ساهم الأمير الوليد من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في حفل العشاء الخيري الذي أقيم في الدوحة لإغاثة المناطق المنكوبة في آسيا في إطار مبادرة أيادي الخير إلى آسيا.