التقى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية لدولة قطر في اجتماع استثنائي يوم الأحد 20 مايو 2012م الموافق 29 جمادى الاخرة 1433ه خلال زيارة سموه لدولة قطر الشقيقة. حيث تناول الطرفان عدة مواضيع محلية واقليمية وعالمية على الصعيد الاقتصادي والاستثماري والاجتماعي. وخلال زيارة، حضر الأمير الوليد حفل افتتاح منتدى الدوحة ومؤتمر المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط، استجابة لدعوة معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني. وقد حضر الافتتاح من جانب شركة المملكة القابضة الأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية الاولى لإدارة العلاقات والإعلام والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والاستاذ هاني اّغا مدير أول لإدارة السفريات والتنسيق الخارجي.
وقد افتتح المنتدى سمو الشيخ حمد بن خليفة اّل ثاني أمير دولة قطر حيث ألقى كلمة افتتاحية أمير دولة قطر خلال المنتدى. هذا وقد شارك في المنتدى عدد من رؤساء الدول والحكومات وصناع القرار ورجال الأعمال والأكاديميين والإعلام الاقليمي والعالمي. وبالإضافة، خلال المنتدى التقى الأمير الوليد بفخامة السيد ماهيندا راجاباكسا رئيس جمهورية سريلانكا وفخامة السيد عبدو ضيوف، رئيس السنغال الأسبق، رئيس المنظمة الدولية للفرانكوفونية (O.I.F) فرنسا وسعادة الحاج ادم يوسف عبدالله نائب رئيس السودان.
وفي 2011م، زار سمو الأمير الوليد دولة قطر، حيث استقبله الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وخلال الزيارة حضر الأمير الوليد حفل افتتاح المؤتمر السنوي الثاني "لإتحاد أصحاب الأعمال واتحاد شباب الأعمال" الذي أقيم في فندق شيراتون الدوحة. هذا وحضر المؤتمر معالي الشيخ حمد بن جاسم، ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد بن سلطان القاسمي وزيرة التجارة الخارجية (الإمارات العربية المتحدة) ومعالي الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، ورجال الدولة وكبار الشخصيات والإعلام.
وعلق الأمير الوليد: "اُثني على حكومة وشعب قطر للتقدم الإقتصادي والإستثماري والإجتماعي".
وفي 2011 , حضر الأمير الوليد والأميرة أميره الطويل نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأس مجلس إدارتها سموه، حفل العشاء الخيري الرابع لمنظمة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" وذلك