رعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة الحفل الختامي لماراثون جدة موبايلي التاسع 2012م والذي نظمته جمعية البر بجدة للعام التاسع على التواصل وحظي بمشاركة (8412) متسابق شاركوا في مساراته المختلفة. حيث توج سموه الفائزين الأوائل في مسار "مازدا" لذوي الاحتياجات الخاصة "الكراسي المتحركة" ومسافته 3 كيلومتر وشهد مشاركة (70) متسابق، كما توج الفائزين بالمراكز الأولى والسعوديين الحاصلين على مراكز متقدمة في مسار "نسما" لفئة 18 سنة ومادون ومسافته 6 كيلومتر وشهد مشاركة (4280) متسابق، وتوج الفائزين بالمراكز الأولى والسعوديين الحاصلين على مراكز متقدمة في مسار "موبايلي" لفئة العموم والمحترفين ومسافتة 21 كيلومتر وشهد مشاركة (4062) متسابق، كما تم تكريم كبار السن المشاركين في الماراثون، حيث تم منح الأول في كل مسار سيارة إضافة لجوائز نقدية وعينية بلغت قيمتها الإجمالية 300 ألف. وخلال كلمته أكد الأستاذ مازن بن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة بأن الماراثون وللعام التاسع على التوالي أثبت نجاحه الكبير، مشيراً إلى حجم المشاركة الذي حظي بها الماراثون في دورته الأخيرة حيث بلغ عددهم (8412) متسابق عبر مساراته المختلفة فضلاً عن الجمهور الذي تجاوز الخمس آلاف تعالت أصواتهم تحفيزاً وفرحاً بالإنجاز الذي حققه المتسابقون في الماراثون. وبيّن بترجي بأن الجمعية ومنظمي الماراثون يعيشون كل عام هذه الأجواء الاحتفالية بمناسبة نجاح الماراثون، مشيداً بدعم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ محافظة جدة وجهود المخلصين من أبناء هذا الوطن المعطاء ودعم قطاعاته الحكومية والخاصة حتى خطا الماراثون خطوات متميزة ليصبح الحدث الرياضي الأكثر حضوراً في جدة عروس البحر الأحمر. وأبان بترجي بأن الماراثون شهد هذا العام العديد من التطورات أبرزها تخصيص مسار جديد ساهم بفضل الله في تسهيل الحركة المرورية بالتنسيق مع مرور محافظة جدة، إضافة لتخصيص جوائز نقدية للسعوديين الحاصلين على المراكز الثلاث الأولى في مساري العموم وأقل من 18 سنة بهدف تشجيع الشباب السعودي للمشاركة في الماراثون، وزيادة قيمة جوائز الماراثون إلى 300 ألف ريال ضمنها ثلاث سيارات للمركز الأول في كل مسار من مسارات الماراثون، إلى جانب تنظيم معرض الصحة والرياضة والذي حظي بمشاركة المستشفيات والأندية الرياضية والصحية والمنشآت التجارية المتخصصة في الصحة والرياضة. واستعرض بترجي سعي جمعية البر بجدة لتطوير مسيرة العمل الخيري وتحقيق عوائد مجزية عبره لرعاية أبناءها والأسر الفقيرة والمحتاجة فضلاً عن دعم مشاريعها، مبيناً بأن الجمعية منذ تأسيسها وهي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها فضلاً عن تقديم الخدمات العينية والنقدية للمستفيدين وأصحاب الظروف الخاصة، مشيراً إلى أن الماراثون يعتبر جزءً من سعي الجمعية لتنويع مصادر دخلها وتلبية لمتطلبات المجتمع التي تعيش به وفيه ومن أجله وتفعيل لصور الشراكة المتميزة بين القطاع الخيري والقطاع الخاص. وأبان بأن هذا الماراثون السنوي التي تنظمه الجمعية وشركائها هو أحد أبرز المبادرات الاجتماعية الخيرية على مستوى المنطقة بشكل خاص والمملكة بشكل عام حيث تلامس الجمعية من خلاله اهتمامات شريحة كبيرة من أبناء المجتمع وفئاته المختلفة وهم الشباب الأصحاء وذوي الاحتياجات الخاصة بكافة فئاتهم العمرية. وأشاد بترجي بالشراكة التي تحظى بها الجمعية عبر الماراثون حيث قدم الشكر والتقدير لشركة اتحاد اتصالات "موبايلي" الشريك الرسمي، كما شكر الراعي الماسي للماراثون مجموعة شركات نسما القابضة، والرعاة الذهبيين: الرد سي مول وشركة الحاج حسين على رضا وشركاه المحدودة "مازدا"، والرعاة الفضيين مجموعة السواني "قو اسبورت" ووكالة تصوب الإبداعية، وقدم شكره للإعلاميين والإعلاميات، وأشاد بجهود الطاقم التنظيمي للماراثون وعلى رأسهم الأستاذ عبدالله بن سالم باخشب عضو مجلس إدارة الجمعية رئيس اللجنة المنظمة للماراثون، وجميع أعضاء اللجان العاملة "الجنود المجهولون" لجهودهم في إخراج هذا الحدث على أكمل وجه. وكان الحفل الختامي بدء بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى المهندس عيدروس سالم البار الرئيس التنفيذي لشركة إعمار العربية كلمة ترحيبية أشاد بها بمشاركة الرد سي مول كراعي في هذا الماراثون الكبير الذي يعود نفعه على أبناء المجتمع، مؤكداً سعادته بهذه الشراكة المتميزة ومقدماً شكره لسمو الأمير مشعل بن ماجد لرعايته لهذا الحدث المتميز. ثم ألقى نائب رئيس الاتصال والعلاقات العامة بشركة موبايلي الأستاذ حمود الغبيني كلمة بهذه المناسبة أعلن فيها عن تجديد عقد رعاية موبايلي للماراثون، مستعرضاً نجاح الشراكة مع جمعية البر برعاية هذا الماراثون. تلاها كلمة الأستاذ ثامر شاكر المدير التنفيذي للموارد البشرية والمسؤولية الاجتماعية بمجموعة شركات نسما القابضة أشاد فيها بما وصل إليه الماراثون في عامه التاسع على التوالي بفضل من الله تعالى، معرباً عن سعادته برعاية نسما للماراثون مستقبلاً وأن تكون شريكاً في هذا العرس الرياضي الكبير فضلاً عن دعم ما يخدم الشباب والمجتمع، مؤكداً أن الماراثون يشهد عاماً بعد عام العديد من النجاحات المتتالية والتي تدفع به إلى العالمية. تلاها فقرة تكريم الفائزين في الماراثون والرعاة والجهات الحكومية الداعمة. مما يجدر بالذكر بأن الماراثون يعتبر أكبر تظاهرة رياضية تشهدها المملكة حيث حظى بمشاركة محلية من مختلف مدن ومناطق المملكة إضافة لمشاركة أبطال سعوديين حاصلين على مراكز متقدمة في ماراثونات وسباقات محلية وعالمية ومشاركة 22 عداء من الإمارات العربية المتحدة وقطر ومملكة البحرين وعمان والأردن ولبنان وأثيوبيا وكينيا وفرنسا والولايات المتحدةالأمريكية. يُذكر أن ماراثون جدة موبايلي يُعد الحدث الرياضي الأكثر حضوراً في جدة عروس البحر الأحمر وسينتقل إلى ماراثون عالمي (42 كيلومتر) وفق خطة المنظمين بعد ثلاث سنوات بإذن الله..