قال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد لشؤون الدعوة نائب رئيس اللجنة المنظمة لمعرض وسائل الدعوة إلى الله تعالى (كن داعياً) فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام أن المرأة التي أولتها الشريعة الاسلامية - ولله الحمد - الحق الكامل وأعطتها بفضل الله سبحانه وتعالى وبما ورد في تشريعات ديننا الإسلامي وسنة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - , عناية بها ، هي أمي وأختي وزوجتي وأيضاً هي بانية هذا البيت ، والداعية فيه . وأضاف فضيلته قائلاً – في تصريح له – : إن من ضمن خطة المعرض أن يكون هناك أجنحة متخصصة في البرامج المساعدة لها في الدعوة والموجهة أيضا ً إلى بنات جنسها كل معرض طلب من الجهات المشاركة فيه أن يقدموا ما هي الوسائل التي تخص لها وأكبر ما يمكن أن يشار إليه هو كون أيام النساء تدار بطاقم النساء من جميع جوانبها ، فهي أكبر دعوة وأكبر شيء يوجه للمرأة ومن الناس من يقلل في قدراتها وإمكانيتها وإنتاجها لكننا نضرب مثلا ً من حيث أن يكون في المعرض أيام مخصصة للنساء يدار بكوادر نسائية وعلى سبيل المثال المحاضرات وحتى ضابطات الأمن كلهن من النساء هذه أكبر خدمة تقدم للمرأة من خلال المعرض بطريقة عملية دعوية . وأشار فضيلته إلى أن كثيراً من أفراد المجتمع يهملون طاقات المرأة ، أو يقللون منها أو يحملونها على محامل تسيئ للمرأة الدرة المصونة ، ونحن نقدم امرأة تتبع سنة الله وسنة رسوله ، وتقوم بواجب دينها دون إفراط ودون تفريط , ودون خروج عما أمر به الله تعالى من الحجاب والستر , فهذا هو النموذج الذي يقدم حقيقة , معرباً عن اعتزازه وفخره بأن تكون المرأة ضمن فعاليات معرض وسائل الدعوة . وأبان الشيخ عبدالرحمن الغنام عن الجديد في معرض وسائل الدعوة إلى الله في تبوك أن المعارض - ولله الحمد والمنة - هي فكرة تطويرية لأعمال الدعوة إلى الله سبحانه إذ لا يخفى على الجميع أن المعارض أحد الوسائل التي يستخدمها سوق المنتجات على اختلاف أنواعها الاستهلاكية والسيارات وجميع أنواع الإستهلاكات البشرية والمصوغات البشرية كانت تستخدم فيها المعارض كوسيلة تسويقية ترويجية لها ، ونحن في الوزارة وبرؤية كريمة من معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ تفطن لأمر مهم واستطاع أن يصوغ فكرة المعرض ، وأن يتنقل إلى مختلف مناطق المملكة وأن يكون هناك برامج تجديدية في كل معرض - فلله الحمد والمنة - وإذا نظرنا للدورات السابقة كانت في مقارها ناجحة بجيمع المعايير . وأضاف فضيلته يقول : إن الجديد في معرض كن داعيا ً أولاً أنه جاء في منطقة تبوك فهو بالنسبة لأهل تبوك جديد في حد ذاته ، و استطعنا أن ننفذ فيه وحدات جيدة ولله الحمد من الموقع ، ومن الجهات المشاركة متميزة ، حيث بلغت أكثر من خمسة وتسعين جهة ، وكذلك أيضا ً بالنسبة للتجديد والإبتكار في التجهزات بالنسبة لتلك الجهات المشاركة ، كذلك البرامج التي على هامش المعرض ضمن البرامج التطويرية من التطوير الإداري الدعوي ، وفي برنامج الجاليات ، وفي البرنامج الرئيسي التي ترونها - ولله الحمد - في كل مرحلة من مراحلها ، وكل هذه العوامل جيدة ، هناك وسائل دائما ً نسعى إلى تطبيقها من خلال المعرض , وهي إستخدام التقنية في نقل المناشط والأعمال , التي تتم بذلك . وأشار الشيخ الغنام إلى أن المعرض الرابع عشر بمنطقة تبوك تميز بإبتكارات داخلية مثل ً بعض اللمسات التي قام بها التقنيون ، واللجنة الإعلامية كان لها دور في هذا الجانب فقد نقلت محاضرت سماحة مفتي عام المملكة في معرض منطقة نجران ، وهنا طبقنا النقل الداخلي ضمن الأروقة وضمن المخيمات ، فهذا ولله الحمد من الصور البديعة وكل معرض يمتاز بنكهة وبلمسات أهل بلده مثل هذا الورد في تبوك الورد .