أصدر الكاتب في جريدة البلاد بياناً حول التغريدات التي تعرض فيها للذات الالهية ومقام الرسول الكريم ، مرجعاً أسباب ما تفوه به، إلى تأثره في أفكار ضالة أنتجت تلك العبارات ، ومعلناً توبته من كل الأفكار والشبهات والشكوك التي أثرت فيه . وركز كشغري، الموقوف عن الكتابة بأمر وزير الإعلام عبدالعزيز خوجة، بيانه على تعرضه لمقام الرسول، فيما لم يتطرق لما دونه في حق الذات الالهية، مبرراً ما كتبه في حق الرسول، بأنها حالات نفسية شعورية أخطأ في وصفها و كتاباتها . وهنا نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم ( ما أصابك من حسنة فمن الله، وما أصابك من سيئة فمن نفسك ) . أقر وأعترف أن كل ما وقعت فيه من انحراف في الافكار وفي الاقوال، أو فساد في التعبيرات هو من قبيل الشبهات والشكوك التي أثرت علي وعلى عقلي فاتبعتها عن ضعف فأبعدتني عن الصراط المستقيم . والحمد لله الذي يسر لي من أهلي وإخواني ومشائخي الذين أدين لهم بالفضل من يرشدني إلى الصواب ويدلني عليه بالكلمة والموعظة الحسنة، وغفر الله لمن اشتد في القول وكان دافعه الغيرة على دين الله، وكل ادم خطاء وخير الخطائين التوابين.. وأنا أعلن توبتي وانسلاخي من كل الافكار الضالة التي تأثرت بها فأنتجت بعض العبارات التي أتبرأ منها وأعوذ من أن ألقى الله عليها . وأ‘لن توبتي وتمسكي بالشهادتين، أشهد ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله عليها أحيا وأموت وعليها أبعث . اللهم تقبل توبتي .. وإني أرجوكم ألا تعينوا الشيطان علي .. فإن المؤمن ضعيف بنفسه، كثير بإخوانه . أما رسول الله الأكرم، الذي أرجو أن أسير على سيرته في الدنيا، وأن أنال شفاعته في الاخره، فإن عقيدتي فيه هي قوله تعالى ( ما كان محمد أبا أحدا من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ) وعقيدتي فيه قولة تعالى : ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيزٌ عليه ما عنتّم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )، وعقيدتي فيه قوله تعالى : ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى ) وعقيدتي فيه قوله تعالى : ( وإنك لعلى خلق عظيم ) . وعقيدتي في حبه هي قوله لعمر : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وولده وماله والناس أجمعين . وما بدر مني من كلام خلاف ذلك فهو حالات نفسية شعورية اخطأت في وصفها وكتابتها وأرجوا أن يغفر الله لي، لكنها لا تمثل حقيقة عقيدتي في النبي التي هي تبع لما جاء به السلف الصالح عن نبينا عليه افضل الصلاة والسلام وأزكى التسليم .