كثير مايردد بعض الناس أن الإعلام السعودي لم يخرج لنا مثقفين حقيقة يؤمنون بالثقافة والرقي الأخلاقي وإنما أخرج لنا المتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما رحم الله وهم قليل. في ملتقى المثقفين السعوديين الذي أقيم في وسط الرياض كان الظن أن يكون ملتقا علميا ثقافيا تتلاقح فيه الأفكار مهما كانت على أقل تقدير ولكن المفاجأة والطامة الكبرى هي ما صرح به الكاتب صالح الشيحي في تغريداته في تويتر حيث قال : آمنت أن مشروع الثقافة التنويري المزعوم في السعودية يدور حول المرأة !! وحين فُضح القوم وانكشف المستور خرج كبيرهم يعظ الشيحي ويذكره بالله والرحم فلم يكونوا يظنوا أنهم إلى الله راجعون . ثم حين لم يمتثل الشيحي ويعتذر عن ما قال بدأ التهديد والتوعد بالقضاء . العجيب أن الشيحي كان تعليقه مجمل ولم يوضح مالذي حصل بالضبط إلا أن حزام العتيبي بيّن أن أحد المثقفين شرب حتى ثمل ثم رأى إحدى المثقفات السعوديات البريئات فأقبل إليها يريد أن يقبّلها فصفعته بيدها !! وذكر العتيبي أن مثقفة أخرى مسكينة كتب لها مثقف آخر نصف رواية ثم بدأ يساومها بشروط دنيئة !! والسؤال هنا أين وزارة الإعلام عما يحصل وما يراد لأعراض المسلمين ؟وعن ثقافة التقبيل والمساومة الدنيئة ؟؟