وقعت شركة سيمنس بالمملكة العربية السعودية عقدًا لتدريب وتوظيف 40 خريجًا من المعهد التقني السعودي لخدمات البترول (SPSP)، على أن يمتد البرنامج التدريبي لسنتين في المعهد يتلقى الطلاب خلالها تدريبات مهنية متعددة، وسنة واحدة من التدريب الوظيفي بشركة سيمنس. وعلق السيد شادي الداوود، مدير الموارد البشرية بشركة سيمنس في المملكة العربية السعودية على هذا العقد قائلاً "وفقاً للجهود التي تبذلها الحكومة السعودية من أجل توظيف السعوديين في الوظائف المحلية، وبصفتنا شركة سيمنس في المملكة العربية السعودية، فإننا نفخر بتوقيع هذا العقد مع المعهد التقني والذي سيدعم عمليات تطوير المواهب والخبرات السعودية المحلية، ويعد بداية لسلسلة من برامج التدريب والتوظيف الموجهة إلى الشباب السعودي". يعد هذا البرنامج واحدًا من المبادرات التعليمية العديدة التي تجريها شركة سيمنس في المملكة، والتي تسهم في تنمية الشباب السعودي وإعدادهم لحياة مهنية ناجحة ومستدامة. هذا وسيتم توفير مجموعة متنوعة من الدورات النظرية للطلاب مثل دورات اللغة الإنجليزية والرياضيات والصحة والسلامة وأخلاقيات العمل والدورات العملية المتعلقة بالمجال الكهربائي أو الميكانيكي. ويهدف هذا البرنامج إلى تمكين المواهب المحلية الشابة من تعزيز كفاءاتهم المهنية والعملية في مختلف المجالات، ويعد التزام شركة سيمنس بتنمية الموارد البشرية المحلية واحدًا من عوامل نجاح الشركة في المملكة، ولا يقتصر البرنامج على دعم الجهود المبذولة لبناء قوة عاملة مؤهلة وراسخة، بل يعمل أيضًا على توضيح إلتزام شركة سيمنس المستمر بتنمية البلاد ورأس مالها البشري. وعلق السيد عبد الله اليامي، المدير الإداري للمعهد التقني السعودي لخدمات البترول، على هذه المناسبة قائلاً "يتمثل هدف المعهد التقني في العمل بالتعاون والشراكة مع قطاع الصناعة لتوفير البرامج التدريبية للشباب السعودي وفق أعلى مستويات الجودة لتمكينهم من العمل في مجال صناعة الخدمات البترولية". يذكر ان شركة سيمنس قد اعلنت في فبراير الماضي عن نيتها إستثمار مبلغ يقدر بمئات ملايين الدولارات الأمريكية لتشييد منشأة لتصنيع توربينات الغاز في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، وسوف توفر هذه المنشأة فرص عمل لائقة، وستكون بمثابة مركز متميز لنقل المعرفة التكنولوجية، وتتماشى اتفاقية التدريب مع المعهد التقني مع إنشاء هذا المرفق الذي يعد جزءاً من التزام شركة سيمنس بالمملكة العربية السعودية تجاه الطاقة.