استضافت سفارة المملكة المتحدة بالعاصمة السعودية الرياض حفل أعلنت خلاله الخطوط الجوية البريطانية عن اطلاق الدرجة الأولى الجديدة First لمسافريها من السعودية. حضر الحفل "باولو دي رينزيس" المدير التجاري للخطوط الجوية البريطانية في الشرق الأوسط، كماحضره ايضا "فرانك فان دير بوست"، المدير التنفيذي للعلامات التجارية وتجربة العملاء للخطوط، و عدد من عملاء الخطوط الجوية البريطانية في السعودية. وصرح "باولو دي رينزيس" بهذه المناسبة: اننا نعرب عن سعادتنا لطرح الدرجة الأولى الجديدة في هذا الحدث لكي يطلع عليها عملاءنا. كما سلط الضوء على استثمارات الخطوط التي خصصت للمنتجات ذات الجودة العالية بما فيها تجربة الدرجة الأولى المتكاملة، واضافة الى التأكيد على التزام الخطوط الجوية البريطانية لتوفير افضل مستويات الجودة والاناقة للمسافرين. وفي ظل المنافسة الشديدة التي يشهدها قطاع السفر والسياحة؛ استثمرت الشركة 100 مليون استرليني من اجل توفير خدمات الطيران الفاخر والمحافظة على مكانتها كشركة طيران عالمية متميزة. من جانبه قال "فرانك فان دير بوست" إن الخدمة الجديدة توفر أقصى مستويات الراحة لنخبة مسافري الخطوط، وتهدف إلى إعادة تزويد العملاء بخدمة ذات صبغة قديمة وأصيلة، مؤكداً أن الدرجة الأولى الجديدة ستوفر مزيداً من الأناقة والخدمة المميزة بحيث تلبي كافة المتطلبات الشخصية لجميع المسافرين على متن رحلات الخطوط. وأضاف: "يبرهن اطلاق الدرجة الأولى الجديدة المتوفرة على رحلاتنا من الرياض، على أهمية السوق السعودي بالنسبة للخطوط، حيث نمنح مسافرينا من المملكة خدمات متميزة، وإنني على ثقة من أن عملائنا سوف يجدون أن كافة جوانب الدرجة الجديدة قد جرى تصميمها بحيث توفر لهم تجربة سفر فريدة لا مثيل لها تزخر بالراحة والخصوصية". وأعلنت الخطوط الجوية البريطانية كذلك عن رحلتها اليومية من الرياض اعتباراً من الموسم الشتوي وعلى مدار العام بهدف تلبية الطلب المتزايد على رحلاتها في السوق السعودي. كما قدمت بهذه المناسبة تخفيضا لمسافريها من السعودية على الدرجة الاولى بنسبة 20% والتي تبدا من 16,727 سعودي ريال، على ان تتم الحجوزات لغاية 25 نوفمبر 2011 كما يتم السفر خلال الفترة من 22 نوفمبر 2011 الى 31 مارس 2012. وإلى جانب التحسينات التي أجريت على خدمات الخطوط؛ ينعم مسافرو الخطوط الجوية البريطانية أيضاً بالسفر عبر المقر الحصري في مطار "هيثرو" والمخصص لرحلات الخطوط وهو مبنى الركاب رقم 5 الذي يستمتع فيه نخبة عملاء الشركة بالتسوق وتناول الأطعمة والمشروبات من خلال مجموعة مختارة من المتاجر والمطاعم الفاخرة، هذا بالاضافة إلى استخدام صالة الدرجة الأولى وقاعة "كونكورد" التي توفر مساحة أكثر رحابة سواء للاسترخاء أو العمل، حيث تمتمع بأجواء مثالية تناسب مسافري الدرجة الأولى. وأوضح "فرانك" أن الناقلة نجحت في وضع معايير جديدة في قطاع الطيران من خلال اطلاقها أو سرير مستو بالكامل لمسافري درجة رجال الأعمال في العام 2000، مشيراً إلى أن تدشين الدرجة الأولى في فبراير 2010 كانت خطوة أخرى هامة في سبيل الحفاظ على الموقع الريادي للناقلة باعتبارها شركة طيران مبتكرة، وقال: "تمتاز الدرجة الأولى التي جرى تجهيز الطائرة بها بالفخامة والأصالة والخصوصية والأناقة العالية، حيث أن الدرجة الأولى لا تعزز خصوصية علامتنا فحسب بل إنها تضع معايير جديدة في عالم الفخامة والابتكار في الأجواء". ومن بين المزايا الرئيسة التي توفرها الدرجة الأولى مساحة سرير أعرض بنسبة 60% عند منطقة الأكتاف، وخزانة ملابس خاصة، وستائر الكترونية، و شاشة لوسائل الترفيه مقاس 15 بوصة، ومدخل "يو إس بي" وموصّل أنظمة صوت وفيديو وسماعات رأس دون ضوضاء، وإضاءة مريحة، و حقيبة لأدوات النظافة والجمال من تصميم المبدعة البريطانية "آنيا هيندمارش" وتحتوي على مجموعة مختارة من منتجات "د.هاريس"ن، إضافة إلى طاولة من الجلد للكتابة. يحتوي كل جناح على خزانة الملابس الخاصة به، كما يمكن تحويل طاولة الكتابة الجلدية إلى طاولة طعام، وتوفر شاشة وسائل الترفيه مقاس 15 بوصة و المقعد المزدوج للمسافرين إمكانية الجلوس وتناول الطعام معاً، ويمكن كذلك تعديل الاضاءة والستائر الالكترونية لتعكس الأجواء والوقت خلال اليوم. يتمكّن المسافر من خلال وحدة التحكم على المقعد من تشغيل وضعية السرير، حيث يستطيع العميل التحكم بدقة في وضعية المقعد والألواح الهوائية لدعم الرأس ووضعيات الفقرات القطنية، كما جرى تطوير خدمة فاخرة جديدة لطاقم الرحلة لضمان توفير خدمة عالمية الطراز للمسافرين الذين يمكنهم تناول الطعام أو النوم أو العمل في أي وقت.