تصوير: صالح باهبري في بادرة رائعة قام بها عدد من شعراء وشاعرات المملكة العربية السعودية للتضامن مع الشعب السوري الشقيق ومايتعرض له من جور النظام في بلاد الشام من خلال دعوة ومبادرة قدمها الشاعر والإعلامي الدكتور/خضر اللحياني صاحب الفكرة والذي بداء بنظم البيتين الأولى من القصيدة ثم مررها لعدد من شعراء وشاعرات المملكة المعروفين على الساحة ليكمل كل شاعر وشاعرة بيتين فقط ، فتفاعل الجميع مع هذه القضية الإنسانية ، وقد عبّر الشعراء والشاعرات عن موقفهم من النظام وهم يترجمون معاناة الشعب الشقيق في سوريا من خلال قصيدة وصلت إلى (40) بيت شارك في كتابتها (20) شاعر وشاعره ، وكان من بين المشاركين عدد من الأسماء المعروفة على مستوى الخليج العربي منهم الشاعر/محمد سعيد الذويبي والشاعر (بعيد الهقاوي) عويد المطرفي وسالم عقاب وعبد الله القثامي وطايل الذويبي والشاعره/ تاج الغرور والشاعره الملتاعه وغيرهم ، ثم قام صاحب الفكرة بترتيب الأبيات حسب الربط البنائي للقصيدة لتكون على نسق واحد كفكرة مترابطة فأكتملت بصورتها النهائية ، وأوضح الدكتور/اللحياني أن الدافع من كتابة هذه القصيدة بأنه عندما شاهد مايتعرض له الأشقاء في سوريا من قمع وقتل من قبل النظام وهم شعب أعزل ينادون العالم لإنقاضهم فاضت قريحته وبداء بكتابة مطلع القصيدة ثم رغب أن يشارك كافة الشعراء والشاعرات في المملكة للتعبير عن موقفهم خاصة بعدما لم يستجيب النظام لقرارات الجامعة العربية مما تسبب في تعليق عضوية سوريا في الجامعة ، حيث تجاوب معه الجميع في هذه القصيدة التي تم الإتفاق على تسميتها (ياطول صبر الشام) وقد كتب أسماء الشعراء تحت أبياتهم والتي تقول :