كشف ل«عكاظ» الدكتور يوسف بن عبدالله الوابل وكيل الرئيس العام المساعد لشؤون الخدمات، أن الإرشاد والتوجيه داخل المسجد الحرام يعد جانبا مهما في توعية وإرشاد زوار المسجد الحرام، ووفقا لتوجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله- في هذه البلاد المقدسة وانطلاقا من تعاليم الإسلام ورسالته الخالدة، حيث قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ ممثلة في الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بالإشراف على الجانب الإرشادي التوجيهي داخل المسجد الحرام وفي شهر رمضان المبارك يتم تكثيف الدروس وزيادة عدد أصحاب الفضيلة المشايخ المشاركين في التوجيه والإرشاد، وقامت الإدارة بطبع عدد من الكتب والمطويات الإرشادية والتوعوية في العقيدة والأحكام والمناسك يصل عددها إلى أكثر من مليون ومئتي ألف مطبوعة لإرشاد الزوار والمعتمرين. وأوضح أن الإرشاد يتم داخل المسجد الحرام فقد تم تجهيز أكثر من مئة كبينة هاتفية في أروقة المسجد الحرام وعند الأبواب متصلة بمكاتب أصحاب الفضيلة المشايخ وذلك للإجابة على الأسئلة والاستفسارات ويشارك في التوجيه والإرشاد عدد من أصحاب الفضيله العلماء على مدار الساعة في المواقع المخصصة لهم داخل المسجد الحرام ومنها ثلاثة مكاتب بباب الملك عبد العزيز -ومكتب باب أجياد- ومكتب الإرشاد بباب الفتح، إضافة إلى الكراسي المخصصة للتوجيه والإرشاد بمختلف المواقع داخل المسجد الحرام. واشار إلى أن أصحاب الفضيلة المدرسين يزيد عددهم على 20 مدرسا على مدار العام وفي شهر رمضان المبارك يشارك في إلقاء الدروس والإرشاد كل من سماحة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان والشيخ الدكتورعبدالله بن محمد المطلق والشيخ الدكتورسعد بن ناصرالشثري والشيخ الدكتورعبد العزيز عبدالله الراجحي. ومواعيد تلك الدروس بعضها بعد صلاة الفجر وبعضها بعد صلاة العصر وبعضها بعد صلاة المغرب، وبعد صلاة التراويح وقد تم كذلك توصيل سماعات الدروس إلى مصليات النساء وساحات المسجد الحرام لتمكين المصلين في الساحات من الاستفادة من دروس العلماء كما يوجد حلقات باللغة الأوردية والإندونيسية بالإضافة إلى اللغة العربية. لافتا إلى أن الإدارة تقوم بتنظيم عملية الاعتكاف والإشراف عليها وإرشاد المعتكفين وتوزيع المطويات الإرشادية عليهم. ونوه بأن نذكر إخواننا المعتمرين وزوار الحرمين الشريفين بأن يراعوا الأنظمة والتعليمات ومراعاة النظافة وعدم رمي النفايات والحرص على رعاية قدسية المكان ونذكرهم بقوله تعالى «ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب».