احتفت الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام بإعداد أكثر من 500 طالب من مختلف الدول ممن يدرسون في الجامعات السعودية كمعرفين بالإسلام وذلك عبر إلحاقهم ببرامج تدريبية تأهيلية نظمها "مركز مكة لتأهيل المعرفين بالإسلام" والذي يُعد أول مركز عالمي لتأهيل المعرفين بالإسلام وذلك خلال 12 شهر منذ افتتاحه مطلع رمضان الماضي. وأوضح مدير فرع الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام بمنطقة مكةالمكرمة فضيلة الشيخ عبدالله بن محمد الغامدي بأن المركز والذي تشرف عليه الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام التابعة لرابطة العالم الإسلامي بهدف تأهيل المعرفين بالإسلام ورعايتهم علمياً ونفسياً ومهارياً في ضوء الكتاب والسنة، مشيراً إلى أن المركز يسعى لتحقيق أهداف الهيئة الساعية لنشر رسالة الإسلام الخالدة إلى العالم بمختلف اللغات. وأضاف الغامدي بأن الحاجة ظهرت لهذا المركز في ظل عدم وجود مراكز متخصصة لتأهيل المعرفين بالإسلام فضلاً عن الحاجة الملحة لتأهيل المعرفين بالإسلام والاستفادة من كثرة الوافدين لمكةالمكرمة من طلاب العلم والحجاج والمعتمرين وغيرهم للاستفادة من هذا المركز. وأبان الغامدي بأن المركز يهدف لتأصيل التعريف بالإسلام من خلال تشكيل لجنة علمية شرعية لإعداد المناهج والبرامج العملية وكيفية طرحها، إلى جانب تأهيل المعرفين بالإسلام ورعايتهم من خلال إقامة برامج متنوعة لتأهيل ورعاية المعرفين بالإسلام وتحقيق الكفايات في المعرفين بالإسلام، مضيفاً بأن المركز يهدف لتوطين التعريف بالإسلام في مختلف الدول من خلال زيادة المعرفين بالإسلام وتأسيس ملتقى للمعرفين بالإسلام في كل بلد والتعاون مع المهتمين بهذا المجال، كما يهدف المركز لأن يكون جهة ذات اختصاص في هذا المجال من خلال إعداد قاعدة بيانات للمعرفين بالإسلام ومعرفة احتياجات المهتمين بهذا المجال إلى جانب إقامة ملتقيات لهم. يُشار إلى أن الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام، هي إحدى هيئات رابطة العالم الإسلامي، وتتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة، وتتمثل مهمتها في التعريف بالإسلام، ودعم مناشطه مادياً ومعنوياً في المناطق المحتاجة من العالم، وإيضاح صورته النقية بمنهج واضح المعالم، ومقرها الرئيسي بالمدينة المنورة ولها فروع في كلاً من الرياضوجدة، وهي تُعد هيئة عالمية تعرف بالإسلام وتبرز محاسنه عبر فرق عمل مؤهلة وبرامج علمية وإعلامية مبتكرة تخاطب كل فئة بما يناسبها، وتسعى إلى نشر رسالة الإسلام الخالدة إلى العالم بمختلف اللغات، والذب عن الإسلام والدفاع عنه في كافة الميادين، والتعريف بمحاسن الإسلام، ونشر الصورة الصحيحة عنه في المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية وباللغات المختلفة، والعمل على تحقيق رسالة الإسلام في نشر الأمن والسلام والبناء الحضاري وحفظ حقوق الإنسان.