أفتتح معرض وسائل الدعوة إلى الله تعالى (كن داعياً) الثالث عشر المقام حالياً في مركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة خميس مشيط اليوم الثلاثاء الثامن عشر من شهر شعبان الجاري أبوابه أمام زائريه من المواطنين والمقيمين صغاراً وكباراً وعلى مختلف فئاتهم الثقافية والتعليمية ، حيث بلغ عدد زوار اليوم (783ر5) زائراً ؛ ليصبح إجمالي عدد الزائرين والزائرات منذ افتتاح المعرض وحتى الآن (505ر45) زائراً وزائرة . ومن اللافت للنظر في اليوم الثامن له منذ افتتاحه أن الزوار يقبلون بشكل مكثف على أجنحة جامعة القصيم ، ووزارة التربية والتعليم ( إدارة التربية والتعليم بعسير) ، والرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، وهدية الحاج والمعتمر . وقد ألقى فضيلة الشيخ محمد بن سعد بقنة الداعية بوزارة الشؤون الإسلامية فرع منطقة عسير محاضرة بعنوان : (القرآن بين التدبر والهجران) ، حيث بدأ بذكر قصة الكافر الذي استمع إلى تلاوة القرآن من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وتأثره بها ووصفه للقرآن الكريم بأنه ليس بسحر ، وأن له لحلاوة ، وأن عليه لطلاوة ، وأن أعلاه ثمرة ، وأن أسفله المغدق ، وإنه يعلو ولا يعلى عليه ، مؤكداً أن من تمسك به وصل فهو أحلى من العسل ، وتاريخ يكتب كل شيء ، وما عرف عن أمة الإسلام مثل هذا الزمان حينما هجر القرآن . وفي حديثه فضيلته عن التدبر والهجران ، قال: إذا كان هذا حالنا مع تلاوة القرآن فكيف يكون تدبره ، مبيناً أن الله تعالى قد تكفل بحفظ القرآن الكريم ، وفي زماننا هذا اشتغل الناس بالحفظ ونسوا تدبره والغاية الكبرى من نزوله تدبره بفهم آياته ومعرفة معانيه ، والعمل بها للوصول إلى طاعة الله تعالى ، وأن خلق الرسول - صلى الله عليه وسلم – هو القرآن ، ثم حث الحاضرين بضرورة قراءة القرآن ، وتخصيص جزء من أوقاتهم لتلاوة القرآن والعمل بمعاني القرآن وأحكامه ، وأن من لم يكن له ورد يومي من القرآن فلا يحسن القراءة . وأوضح فضيلته أن قراءة القرآن على ثلاثة أساليب وحددها بقراءته وحفظه وتدبره ، ومن لا يعرف معاني القرآن لا يمكن أن يتلذذ بالقرآن وتلاوته وحفظه ، ومعنى الذين يتلونه حق تلاوته أن يحلّو حلاله ، ويحرموا حرامه ، وفي معنى آخر حق تلاوته أي يعملون به ، وأن عزة الأمة ونصرتها بالقرآن والعمل به ، وفي تحديد معنى الأمي ، قال : الأمي الذي يقرأ مالا يفهم واستدل بقوله : {ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني) ، وأشار إلى قول الشيخ الشنقيطي الذي قال : الأميون هم الذين يعلمون ما هو على هواهم . وشدد فضيلته على أهمية العمل والتدبر ، ففي هذا الزمان كثر الحفّاظ حتى شمل الصغير والأعمى ، ولكن لا يتدبره إلا قليل ، واستشهد بحال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في صلاته حيث كان لا يمر بآية تسبيح إلا سبح ، ثم ذكر علامات حب العبد لله ، منها : عند نوم العبد لا يتذكر إلا الله ، وأول ما يستيقظ من النوم فلا يذكر إلا الله ، وعند الفتن والمغريات والشدائد فلا يذكر إلا الله ، وعند صلاته واتصاله بربه ، وعند تلاوة آياته ، موجهاً بأهمية تلاوة القرآن ، وأن من الفقه قراءته في ثلاث ، أو أكثر ، مستشهداً على ذلك بتدارس رسول الله صلى الله وسلم القرآن مع جبريل . وأضاف الشيخ محمد بقنه أن من الأهمية قراءته مرة واحدة في رمضان مع تفسيره ، حتى تتم الفائدة ، وتحصل المعرفة والعمل به . كما نال جناح وزارة الداخلية المعرض إعجاب الجمهور صغيراً وكبيراً ، حيث وجهوا استفساراتهم وأسئلتهم للقائمين على الجناح عن الواجبات المنوطة بمختلف قطاعاتها المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة ، ، حيث تُعد مشاركة وزارة الداخلية في معرض ( وسائل الدعوة إلى الله كن داعيا ) مشاركة فاعلة بقطاعاتها ممثلة في الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه الشؤون الثقافية ) ، والمديرية العامة بحرس الحدود ، إدارة التوعية والتوجيه ، والمديرية العامة للسجون إدارة الإرشاد والتوجيه والمديرية العامة للجوازات ، إدارة التوعية والتوجيه ، وكلية الملك فهد الأمنية إدارة الشؤون الدينية ، والأمن العام ( إدارة الإرشاد والتوجيه ، وقوات الأمن الخاصة إدارة الشؤون الدينية . وتقوم جميع هذه القطاعات بتوعية زوار المعرض عن ظاهرة اللغو والتطرف والإرهاب وبيان المنهج الشرعي بين الإفراط والتفريط ، وعن مفهوم المواطنة وتوعية المواطن في هويته الوطنية ، وقد أصدرت الوزارة بهذه المناسبة عِدّة كُتُب أهمها ، مفهوم المواطنة في الفكر الإسلامي، وظاهرة الغلو في ضوء القرآن الكريم ، وحقوق الجار، كما أصدرت مجلة (الوثيقة) ، كذلك تصدر مجلة فصلية من قبل المديرية العامة للجوازات . ومن جهة أخرى ، جذب جناح الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم بوادي ليّه بمحافظة الطائف بمعرض وسائل الدعوة إلى الله تعالى الثالث عشر المقام حالياً في مركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة خميس مشيط جمهور الزائرين على مختلف فئاتهم العمرية والتعليمية من مواطنين ومقيمين ، حيث أقبلوا بكثافة مع أول ساعة فتح المعرض أبوابه اليوم الثلاثاء الثامن عشر من شعبان الجاري ، وذلك عقب انتهاء مدة زيارة النساء له . صرح بذلك المشرف على مكتب تحفيظ سديرة ومدير الجناح سعد عبدالله العتيبي ، وقال: إن الجمعية الخيرية تنفذ حالياً مجمعا قرآنيا خيريا ، وسيتم الانتهاء من تشطيب المشروع قريبا ، حيث تبلغ تكلفة الدور الواحد من المبنى (750000) ريال ، وتكلفة بناء القاعات الدراسية (100000) ريال ، كما تبلغ تكلفة الغرفة الواحدة من المبنى (50000) ريال ، كذلك تبلغ تكلفة المتر المسطح من المبنى (1500) ريال ، مشيراً إلى أن الجمعية التي تشرف عليها وزارة الشؤؤن الإسلامية تشارك في معرض وسائل الدعوة والإرشاد " كن داعيا " (13) مئات الحفظة والحافظات ، وتضم 325 حلقة يدرس بها (6000) طالب وطالبة ويدرسون بها أكثر من (250) محفظا ومحفظه وبها (61) دارا نسائيا يضم (200) حلقه و 3200 طالبه وايضا بها تعليم القران عن طريق الانترنت ويضم مشروع الصدقه الجاريه بمكه المكرمه ويوجد بها مجمع أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها لتحفيظ القران الكريم وتنضم ايضا دورات القران الكريم وعلومه للرجال والنساء . ودعت الجمعيه اهل الخيرالى دعم مشروعها الخيريه التي تنظمه مشروع دعم الجمعيه عن طريق الاستقطاع الشهري أو كفالة مركز نسائي ب (2400) ريال شهريا" و كفالة مركز نسائي ب (2400) ريال شهريا" و حلقات الأمهات وكبار السن ب (300) ريال شهريا" ومكافاة الطلاب الحفظه ب (4000) ريال شهريا" ومشروع الصدقه الجاريه بمكه المكرمه ب (100) ريال للسهم والحلقة الرقمية الحلقة الالكترونية والحلقة الهاتفية ب (200) ريال شهريا" ، وكفالة محفظ ب (1200) ريال شهريا" ، وكفالة حلقة ب (600) ريال شهريا ، وكفالة طالب ب (25) ريال شهريا"