تشارك جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي ضمن فعاليات ملتقى البحر الصيفي 32 والذي يُقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة كراعي أسري للملتقى من خلال تقديم استشارات أسرية ودورات تدريبية للزوار. وحظيت جهود الجمعية بإشادة صاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد بن محمد بن عبدالرحمن وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة للشؤون الأمنية أثناء رعايته حفل تدشين الملتقى، حيث استمع سموه لشرح عن مناشط وأدوار الجمعية وأطلع سموه على إنجازات الجمعية وبرامجها المتنوعة، كما تم تكريم الجمعية ضمن رعاة الملتقى. وأوضح الأستاذ زهير بن عبدالرحمن ناصر المدير العام لجمعية المودة الخيرية بأن الجمعية تسعى عبر جميع أقسامها ووحداتها لتحقيق سعادة الأسرة واستقرارها بالتوعية والإصلاح، مبيناً بأن الجمعية تنظم العديد من الفعاليات والبرنامج التي تعالج مشكلات الأسرة وتقترح الحلول، وتأخذ بيدها إلى بر الأمان والسعادة والاستقرار. وأشار ناصر إلى أن الجمعية لها جملة من المناشط والبرامج من بينها الإصلاح الأسري، والاستشارات الأسرية المباشرة والهاتفية، وعقد دورات لتأهيل الشباب والفتيات للحياة الزوجية، وعقد دورات لتأهيل المرأة للقيام بدورها في الحياة كزوجة صالحة، وإصدار مطويات ونشرات لتوعية أفراد الأسرة بالحياة الزوجية، وإقامة محاضرات عامة في الحياة الزوجية للمحافظة على استقرار الأسرة وتماسكها، وعقد ملتقيات ومنتديات لدراسة قضايا الأسرة بهدف معالجتها، وتنظيم وإعداد وإقامة المسابقات للتوعية بالقضايا الأسرية، وتنفيذ ونشر الدراسات والأبحاث العلمية بهدف تعميم الفائدة. جدير بالذكر أن جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي تسعى للمحافظة على كيان الأسرة والتقليل من نسب الطلاق بالتعاون مع المحاكم الشرعية والدوائر الأمنية من خلال التوجيه والتوعية في أمور الأسرة وبناء علاقاتها من خلال أنشطة وأقسام متعددة تقدم العديد من الدورات والمحاضرات والاستشارات الأسرية (6716655)، واضعةً نصب عينيها رسالة سامية وهي "تحقيق سعادة الأسرة واستقرارها بالتوعية والإصلاح"، ولمزيد من المعلومات زيارة موقع الجمعية "بوابة المودة": (www.almawaddah.net).