على شرف الشيخ عبدالرحمن فقيه أقامت مدارس عبدالرحمن فقيه حفلها السنوي بمناسبة تخريج دفعة من طلبتها للعام 1432ه وذلك بحضور أولياء امور الطلبة وعدد من المهتمين بالتعليم وكبار الزوار حيث بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة مدير عام المدارس الأستاذ/ ناصر اليحيوي بدأها بالصلاة والسلام على رسول الله محمد خير الرسل ،سيدي الوالد الشيخ عبدالرحمن عبدالقادر فقيه ايها الحفل الكريم ان اجتمعنا في هذا المساء الجميل تظللنا الفرحة والبهجة بتخرج دفعة جديدة من أبنائنا الطلاب فرحتنا الأولى بتخرجهم أما الفرحة الثانية فلها قصة هي توجيهات سامية من قادة اجلاء صادفت محبة في قلوب مواطنين أوفياء سبيلهم العطاء وشعارهم الولاء فكانت فكرة الوالد عبدالرحمن فقيه في انشاء هذه المدارس وحول الفكرة الى حقيقة فكان كالرسام الذي يبدع فرسم لوحة بهية بكل تفاصيلها وتناسق ألوانها وتوجت بكلمات الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة حيث قال حفظه الله ( مدارس مميزة أنشاها رجل مميز في بلد مميز تستحق منا الشكر والتقدير والثناء المميز ) فكانت كلماته مصدر فخر وأعتزاز وضعتنا امام مسئولية جسيمة أما انتم أبنائي الخريجين أمل منكم ان تواصلوا جهودكم وتميزكم فأنتم في وطن في حاجة ماسة لأبنائه المخلصين الأوفياء كونوا قريبين من ربكم فهو المعين واسلكوا سبيل بر الوالدين فهو خير سبيل وأخير أقول لوالدنا الشيخ عبدالرحمن فقيه برعايتكم لحفلنا كرمت التعليم وأهله وهذه سمة الكبار فلك الشكر وبارك الله فيكم وسدد خطاكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم تلاه نشيد (أنا من مكة ) انشاد طلبة القسم الثانوي ثم كلمة الخريجين ثم عرض مسرحي ثم كلمة أولياء الأمور ألقاها الدكتور/ هاني غازي شكر فيها عبدالرحمن فقيه لتشريفه الحفل ثم شكر أعضاء هيئة التدريس والحاضرين من ضيوف وقال أن فكرة انشاء هذه المدارس والتي تعتبر بالحق نموذج رائع يستطيع كل طالب ان ينهل منها جميع مناهل العلم والتعلم لوجود التقنيات الحديثة والتي وفرتها المدرسة ليعيش الطلا جو تعليمي صحي وفي الختام شكر الشيخ عبدالرحمن فقيه وتمنى ان يحقق الشيخ عبدالرحمن أمنية لأهالي مكة بتنفيذ مدارس للبنات على غرار الأولاد ثم بعد ذلك نشيد ( بلادي الحبيبة ) انشاد طلاب القسم الثانوي ثم تكريم المتميزين من الطلاب في جميع المجالات تلاه كلمة راعي الحفل الشيخ عبد الرحمن فقيه حيث قال ارحب بالضيوف الكرام وأولياء امور الطلبة في الحقيقة لم اعد اي كلمة بهذه المناسبة العزيزة ولست انا بالخطيب بل هي محاولة ارتجالية وخاصة ان من الموجودين اصدقائي واحبائي واحب ان اقترح بدل من سنابل الغد ان اقول ان السنابل لم تجنى حصادها وانشاء سنابل الغد تؤتي قطافها ونأمل من الشباب المتخريجين أن يكونوا منهم في المستقبل الطبيب والمهندس والمدرس حتى يؤدي واجبهم تجاه وطنهم الغالي فالشباب عماد المستقبل ورفعة الوطن من همة الشباب والتعليم أساس نجاح الأمم ودولتنا حماها الله بجهود خادم الحرمين الشريفين اولت التعليم جل اهتمام ورصدت له أعلى الميزانيات كل ذلك من اجل النهوض بالتعليم في بلدنا بلد العطاء والخير فأن كنت انا بذلت المال فهناك أناس معي شاركوا في الجهد من مدارء وأعضاء هيئة التدريس لهم مني الشكر مع تمنياتي لأبنائي الخريجين بالتوفيق في حياتهم التعليمية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم تناول الجميع طعام العشاء