قالت جريدة"الوطن" أن مصدرا مطلعا في جنيف افادها (أن ما تناقلته بعض المواقع على الإنترنت حول إشهار من وصفته ب"السياسي السويسري دانييل ستريتش" إسلامه على خلفية منع المآذن ليس صحيحا). وأكد مصدر الجريدة " أن هذا الشخص ليس له علاقة بمبادرة منع بناء المآذن ولا هو صاحبها، وأنه مدرب عسكري كان ينتمي لحزب اتحاد الوسط الديموقراطي في سويسرا، ثم انسحب من الحزب لأسباب لا علاقة لها بالمآذن، وانتمى إلى الحزب الراديكالي، وأنه أشهر إسلامه منذ عام 2004 وليس على خلفية استفتاء سويسرا حول بناء المآذن، كما ذكرت تلك المواقع". يشار الى أن "سعوديون" قد نوهت يوم الثلاثاء الماضي "ان خبر اسلام دانيال سترتش ، مازال غير مؤكد ، حيث لم تنشره وكالات الانباء الاوروبية ، كما ان المواقع الاجنبية التي اشارت الى اسلامه مواقع غير موثوق منها". يشار الى منظمة العفو الدولية بلندن استنكرت قرار الناخبين السويسريين حظر بناء المساجد, واعتبرت القرار انتهاكا للحرية الدينية لمسلمي سويسرا. واعتبر مسؤول أوروبا وآسيا الوسطى في المنظمة ديفيد دياز التصويت بالإيجاب على حظر بناء المساجد بمثابة مفاجأة وخيبة أمل وصدمة كبرى في بلد يتميز بالتسامح الديني. وتوقعت المنظمة أن يجد الحظر رفضا من المحكمة الاتحادية العليا في سويسرا والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.