وفقا لتقرير الزميل محمد الزهراني وتم نشره في "عكاظ" ، انتهى أمس الأول موسم قطاف الورد الطائفي للعام الحالي، وسيبدأ ملاك أكثر من 200 مزرعة ورد بمحافظة الطائف منتشرة بالهدا والشفا ووادي محرم جني ثمار ما تم قطفه خلال 45 يوما الماضية، من خلال منتجات الورد التي وصلت إلى أكثر 30 منتجا منها تولة الورد، وماء العروس، والصابون، والمعطر، والمناديل، واللوشن، وغيرها. وقال ل«عكاظ» أحد أشهر ملاك مزارع ومصانع الورد الطائفي فائز الطلحي: مصانع الورد توقفت أمس عن طبخ الورد، بعدما توقف قطافه، وميزة العمل في مجال الورد الطائفي أن العمل فيه يكون لمدة 45 يوما في السنة فقط، ويكون فيها العمل مركزا، بعدها يبدأ الملاك في التسويق لمنتجات الورد الطائفي وبيعها في السوق، مشيرا إلى أن تسويق الورد يكون على أشكال ورود مختلفة في الأسواق المحلية، فيما البعض الآخر يستخرج ماءه وعطره في المعامل المنشأة لهذا الغرض وهناك معامل لإنتاج ماء وعطر الورد وتسويقه، ليس على النطاق المحلي فقط بل على المستوى الخارجي. وعن حصاد الورد الطائفي لهذا العام قال الطلحي: يقاس الانتاج بعدد تولات الورد التي يتم استخراجها لكل مصنع، مشيرا إلى أن انتاج التولات لهذا العام ارتفع بنسبة 25 في المائة عن العام الماضي حيث يقدر انتاج تولات الورد الطائفي هذا العام من مصانع الورد الطائفي بأكثر من 25 ألف تولة، بعدما كانت في العام الماضي لا تتجاوز 20 ألف تولة، وعن انتاج المزارع من ثمر الورد الطائفي هذا العام، قال الطلحي: كل تولة ورد تستهلك 15 ألف وردة، فإذا كان عدد انتاج التولات 25 ألف تولة، فيقدر عدد الورد الذي تم انتاجه من المزارع هذا العام ب375 مليون وردة تقريبا. وكانت معامل تقطير ماء الورد الطائفي استقبلت خلال العام المنصرم نحو 230 مليون وردة وأنتجت قرابة 19500 تولة من الدهن العطري الشهير للورد الطائفي، فيما تشير التوقعات إلى إنتاج أكثر من 20 ألف تولة من دهن الورد العطري خلال الموسم الحالي.