تنطلق 47 ألف طالبة يوم السبت القادم لأداء اختبارات الفصل الدراسي الأول لهذا العام 1430- 1431ه وقد قامت إدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف بالإعداد والتمهيد لاستقبال مدارسها طالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية لأداء الاختبارات ، ويبلغ عدد المتقدمات من الطالبات في المرحلة المتوسطة ما يقارب 25300طالبة في مدارس التعليم العام و تعليم الكبيرات والتربية الخاصة ، فيما يبلغ عدد طالبات مدارس تحفيظ القران الكريم 1270طالبة. هذا وتمثل أكثر من 22836طالبة في المرحلة الثانوية في التعليم العام وتعليم الكبيرات والتربية الخاصة وحوالي 225 طالبة في مدارس تحفيظ القرآن الكريم في لجان الاختبار بمدارس المحافظة . أوضح ذلك مدير عام التربية والتعليم للبنات بالطائف الأستاذ سالم بن هلال الزهراني وقال قامت وزارة التربية والتعليم مؤخراً بعقد دورات تدريبيه على النظام المركزي الجديد لاختبارات الثانوية العامة بنسخته الثانية بعد أن قامت بتطوير النظام بعد إلغاء مركزية الاختبارات وإسناد تنفيذها لإدارات التربية والتعليم والمدارس . وتم تدريب جميع مشرفات الاختبارات ومشرفات الدعم الفني ، ومشرفات الإدارة المدرسية ، ومديرات المدارس الثانوية على النظام الجديد وفق الخطة المرسومة من الوزارة ، كما تم ولله الحمد دخول جميع مدارس المحافظة للنظام ، والانتهاء من إدخال بيانات جميع الطالبات . وقد اعتادت أجهزة إدارات التربية والتعليم بالمحافظة على رسم الخطط وتهيئة الأجواء للاختبارات في وقت مبكر لضمان حسن سير الاختبارات في المدارس وبما يضمن دقة قياس مستوى تحصيل الطالبات وما يترتب على ذلك من التعرف على مدى تحقيق المنهج الدراسي للأهداف المرسومة له والكشف على مواطن القوة والضعف ، وما أحرزته المؤسسة التعليمية ليتم على ضوء ذلك تحسين وتطوير العملية التربوية التعليمية والسير بها إلى الأفضل . وفي ذات الإطار تم تنفيذ الزيارات الميدانية للمدارس من قبل المشرفات التربويات للوقوف على جاهزيتها لاستقبال الطالبات ووضع البرامج الزمنية المنظمة لمتابعة المدارس أثناء الاختبارات . كما تم وضع الخطط العلاجية والوقائية وخطط طوارئ تسهم في التغلب على المعوقات والمخاطر التي قد تطرأ خلال فترة الاختبارات لا قدر الله . وأضاف الزهراني إن العملية التربوية التعليمية تتضمن كثيرا من المحاور الأساسية التي تحقق بها النجاح اللازم لتنشئة الأجيال تنشئة صالحة فاعلة في مجتمعها محققة لذاتها ولغيرها التقدم والرخاء والازدهار . وتبدأ هذه المحاور بتحديد أهداف التعليم ، والتخطيط له ، ثم الوسائل وأوجه المناشط التي تتبعها المعلمات والمدرسة لتحقيق الأهداف ، ثم أخيرا تأتي عملية التقويم لما تم تنفيذه في ضوء الأهداف ، لتحديد المراحل التالية اللازمة لاستمرارية التعليم