اختتمت يوم الأربعاء 18/4/1432ه فعاليات أولى اللقاءات التحضيرية للقاء الوطني التاسع للحوار الفكري تحت عنوان (الإعلام الواقع وسبل التطوير: حوار بين المجتمع والمؤسسات الإعلامية ) في مدينة الطائف لمناقشة القضايا الفكرية التي لها علاقة بواقع الإعلام السعودي ، بمشاركة 60 مشاركا ومشاركة من مختلف شرائح المجتمع. واكد رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني معالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين في افتتاح جلسات اللقاء : أن يلتزم من يدير الحوار بالحياد الكامل ولكي يكون الحوار منتجا لابد أن تتوفر له الحرية الكاملة بشروطها الموضوعية دون التدخل بالتأييد آو المعارضة لأي رأي مهما كان رأيه في ذلك ، فعندما يذكر الإعلام لابد أن تذكر حرية التعبير وعرض الحقائق ، فالإعلام أصبح قوة اقوي من القوة العسكرية والسياسية لأنه ينشى الحروب ويسيرها ويحدد النصر فيها فهو في نفس الوقت أداه رئيسية لبناء وهدم الوطن . وأوضح الأمين العام بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني معالي الأستاذ فيصل بن عبدا لرحمن بن معمر ان المركز أنشأ ليكون قناة للتعبير المسئول من خلال الالتزام بوحدة الدين والوطن وتهيئة المناخ الملائم لانطلاق الآراء المستنيرة والمواقف الحكيمة للتعامل مع مختلف القضايا التي تهم وطننا ووحدته . مؤكدا أن اللقاءات التحضيرية للقاء الوطني التاسع للحوار الفكري تهدف إلى التعرف على رؤية أفراد المجتمع وتطلعاتهم حول واقع الإعلام كونه يمثل أحد أهم الموضوعات المطروحة للنقاش وذلك لارتباطه بالمجتمع السعودي وتحولاته، وللتعرف على آراء المواطنين حولها؛ مما يساعد في تحقيق التنمية الشاملة بمختلف مستوياتها، ووصولاً إلى الارتقاء بالمستوى الإعلامي وتطوير أداء المؤسسات الحالية والحديثة وتلافي القصور وتناول اللقاء نقاش عدداً من المحاور، حيث كان المحور الأول: واقع الإعلام السعودي أما المحور الثاني: المنطلقات الشرعية والفكرية للإعلام السعودي والمحور الثالث الإعلام الجديد ودوره في تشكيل الرأي العام وشارك كلاً من المستشار والمشرف العام على التلفزيون بوزارة الثقافة والإعلام الأستاذ عبدا لرحمن الهزاع ، ووكيل الوزارة المساعد لشئون الإذاعة الأستاذ إبراهيم الصقعوب ، والأستاذ احمد الحوت وكيل الوزارة المساعد للإعلام الداخلي .