حددت الدائرة الثانية في المحكمة الإدارية في منطقة مكةالمكرمة يوم غدٍ (الأربعاء) موعداً للفصل في دعوى مواطن ضد شرطة الطائف جراء احتجازها مركبته التي أبلغ عن سرقتها مدة سبع سنوات. وبحسب ما روى المواطن نايف السميري لمحرر صحيفة «الحياة»، الزميل عائض عمران الحارثي إن تفاصيل ما جرى تعود إلى فقده مركبته من أمام منزله الواقع في ضاحية الحوية من عام 1424، وأنه أخذ يبحث عنها لكن من دون جدوى، فتقدم ببلاغ رسمي عن سرقتها لدى مركز شرطة الحوية، وظل سبع سنوات وهو يواصل البحث ويرصد أرقام لوحات المركبات المشابهة لعله يعثر عليها. وأكد السميري عثوره على سيارته في شهر محرم الماضي قابعة في «حجز العرفاء» ما دفعه إلى تقديم شكوى إلى وزارة الداخلية لمحاسبة المتسبب، وأخرى إلى المحكمة الإدارية في منطقة مكةالمكرمة (ديوان المظالم) لطلب تعويض عن المدة التي بقيت مركبته داخل الحجز من دون إبلاغه، إذ اتضح دخولها الحجز في اليوم الذي أبلغ فيه. وأكد الناطق الإعلامي في شرطة الطائف الرائد تركي الشهري أن القضية تخضع حالياً لإجراءات تحقيق بغية التوصل إلى كشف تفاصيلها المحيطة بها.